عاد من عمله
فحركها داخل كأس والثانية كذلك فسمع صوت ترابيس تتحرك وتروس تدور وفجأة فتح الباب وكان الجو مظلما خلفه فأضاء المصباح إذ بالنور ينعكس علي الحيطان وكأنها مرايا وأصبح المكان كله منيرا أخذ يدقق النظر إذا بحجرة واسعة شديدة الاتساع وحوائطها كأنها مصنوعة من الماس وأرضيتها من الذهب وبها تماثيل علي جانبيها وفي آخر الحجرة كرسي كبير وكأنه العرش يجلس عليه تمثال مصنوع من حجر ١سود لامع شديد اللمعان في بداية الأمر خاف وأخذ يتردد في اتخاذ قرار التقدم ولكنه حدث نفسه قائلا أبعد كل هذا وكل ما أرى أرجع
تكاثرت الأسئلة داخل عقله ولكنه أحس بالعطش فجذب زجاجة مياه بارده شرب منها ووضعها في الإناء وأسند ظهره مرة أخرى علي الحائط وقرر أن يبيعه بأي ثمن عله يأتي بثمن جيد مادام مصنوعا من الفضة .
نهض وانحنى ليحمل الإناء ولكنه تسمر وذهل مما شاهده .
وجد نقوشا مضيئة وظهرت عندما انحنى وحجب النور عن الإناء ولكنها كانت باهتة بعض الشيء فقام بإغلاق النور وأظلم المكان فتوهج الإناء وبدا كأنه يشع نورا فأخذ يتفحصه ويحاول معرفة أي شيء مما هو مكتوب علي الإناء وكانت باللغة الهيروغليفية ووجد داخله خريطة لشيء ما فترجم الكلام الذي عليه باستخدام الرموز الفرعونية الموجودة علي أحد المواقع وترجم كل ما عليه ووجد
القصة تقول