الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه العجوز والفأر الرحيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة العجوزه والفأر الرحيم
في ذات يوم رجعت عجوز الي منزلها بعد عمل شاق امتدت لي ثماني ساعات حتي توفر لطفلتها ذات العشرين ربيع . انها ليست بطفله لكنها تحب ان تناديها حتي الان بطفلتي . انها لديها خلل عقلي يجعلها ليست كمثل الفتايات في عمرها .
وما ان دخلت عليها حتي تقدمت تجري واخذتها بين ذراعيها . وقالت لقد جلبت لكي الطعام ياطفلتي .

وما ان انتهت من الطعام كانت تبقي دوما قطعه صغيره من طعامها ولم تخبر امها عندما سالتها لمن هذه او لماذا تحتفظي يوميا بقطعه . لم تجد سبب او رد منها لذلك . وهي ايضا لم تهتم بالامر كثيرا .
كانت تعمل العجوز لدي رجل غليظ الطباع قلبه كالحجر لا يعرف معني الرحمه . كانت تعمل لديه تنظف وتطبخ وتقوم بكل الاعمال المنزليه . وكان في نهاية كل يوم شاق يعطيها ٢٠ جنيه . منهم ٢ جنيه اجرة . والبقيه تشتري طعام يكاد يكفي ابنتها التي تاكل وجبه واحده يوميا عندما تعود امها.
وفي ذات يوم وهي تعمل هاجس من الافكار احتل راسها وبدات تقول لنفسها.
يالا المسكينه اتركها طوال اليوم ولمدة 8 ساعات بدون رفيق وبدون طعام . انها حتي اذا اشتد جوعها لا تسطيع ان تعبر عن شعورها. لقد خلقها الله كذلك.
وانا قابله بذلك والحمد لله علي كلشي.
اخذت تكمل ما بداته من عمل .
لقد كانت علي وضع يشبه السجود كانت تنظف الارض . حين شاهدت ارجل تقترب منها لم تعرف بعد من صاحب هذه الارجل رفعت عيناها . حتي وجدته رب عملها . القي التحيه عليها وبادلته هي بالامر .
وخطرت ببالها ان مزاجه الان جيد . فارادت ان تخبره بشئ فقالت له سيدي اتسمح ان تزيد اجرتي وان تجعلني اذهب اطمئن علي ابنتي يوميا قبل ذهاب الشمس فانا اتركها

انت في الصفحة 1 من صفحتين