داهيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أنه كان هناك امرأة اسمها داهية وكانت تعيش
مع زوجها في قرية صغيرة
وكانا لا يملكان سوى بقرة واحدة ولا شيء غيرها وكان
زوج الست داهية يعاني من مشكلة كبيرة بسبب بقرته
إذ أنه كان يعمل طوال النهار دون توقف من أجل إطعامها
فقد كانت هذه البقرة تأكل كثيرا بطريقة غريبة.
وفي يوم من الأيام أخبر زوجته بأن عليهما أن يبيعا هذه البقرة
كثيرا وأنهما يستفيدان من حليبها ولكن زوجها كان على دراية
بالأمور أكثر منها وبالفعل قام ببيع البقرة وكان ثمنها 5000 جنيه.
جاء الزوج وأعطى المال لزوجته وأوصاها بألا تذكر أمر المال أمام أي
أحد مهما كان حتى لا يكونا مطمع خبأت الست داهية الأموال
ولكنها لم تستطع منع لسانها من إخبار جارتها بالأموال التي تحفظها
فقامت جارتها بعمل حيلة عليها أقنعتها بأن عليها أن تبدل اسمها
ولاسيما أن داهية اسم قبيح ومشين للغاية وأن اسمها بالنسبة
لها أقيم من مائة بقرة فسألتها الست داهية عن إمكانية تغيير الأسماء!
فأجابتها بأنه من الوارد جدا تغيير اسمها وأن هناك بائع للأسماء ياتي كل يوم
كل ما عليها فعله أن تخرج له وتنتقي اسما يليق
الست داهية ليسلبا منها أموالها حثته على المجيء على
عربة بها الكثير من قصاصات الورق المكتوب عليها العديد من الأسماء
وأن جارتها وأعطته ملامحها ستأتيه لتشتري منه اسما
وأن كل ما عليه فعله أن يخبرها أن الاسم بقيمة 5000 جنيه.
وبالفعل جاء وأخذ ينادي معي أسماء للبيع فخرجت الست
اسم ست الحسن والجمال وأخذ منها البائع المال وأعطاها
قصاصة علقتها على دارها من الأمام.
جاء زوجها بمنتصف النهار بعدما أنهى عمله ليأخذ قسطا من
الراحة ويأكل غدائه قبل أن يعاود للعمل من جديد أخذ ينادي
على زوجته باسمها داهية ولكنها لم تجل عليه عملا بنصيحة
البائع الذي أمرها بألا تجيب على أي من كان إذا نادى عليها باسم داهية!
سألها زوجها غاضبا لم لا تجيبن على سؤالي!
فقالت داهية ألم تقرأ الاسم