الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة حب

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نعم أحبك وأفكر بك كثيرا وبدأ الصراع فى قلب أميرة وقالت لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي. ثم قررت أن تكتب للشاب هذه الرسالة يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أر منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك أي علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخېانة ثقة أهلي بي فقررت أن أكتب لك هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني لازلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات ولكن قلبي يتشقق من الحزن وليكن أملنا بالله كبيرا فلو أراد أن يلتم شملنا رغم بعد المسافات فسيكون. كتبت أميرة الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما وۏجعا ولكنها فى نفس الوقت مقتنعة بأن مافعلته هو الصواب بعينه. وتمر السنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها ومازال حب الفتى متربعا على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن دون فائدة فلم تستطع هي أن تحب غيره. وتنتقل أميرة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب ومعها أهلها حيث أقيل أبوها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن. وهناك فى الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات واختارت الجامعة وفدا لمعرض الاتصالات وكانت أميرة من ضمنه وأثناء التجول فى المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها الشركة منتجاتها. أخد الشاب العامل بالشركة الدفتر ولحق بها لكنها ضاعت عن ناظره فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو جالس راودته فكرة تصفح الدفتر ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشاب وراح يقلب صفحاته ليجد اسم أميرة فطار من الفرحة وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التالي هرع إلى المعرض أملا في أن تأتي أميرة من أجل دفترها وفعلا تأتي أميرة وعندما رأها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها. فأعطاها الدفتر وهو يتأمل فى ملامحها 
وهي مندهشة منه فشكرته بلسانها ولكنها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشاب إلى بيتها وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها وجاء في اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها وقد وجده أهلها عريسا مناسبا لابنتهم 
فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن أميرة رفضته كما رفضت من قبله لأن قلبها لم يدق إلا مرة واحدة وخاب أمل أهلها

وأخبروا الشاب برفض أميرة له ولكنه رفض ردهم قائلا لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها . وأمام رغبة الشاب وافق الأهل. وجاءت أميرة وجلست فقال لها أميرة ألم تعرفيني! فقالت له ومن أين لي أن أعرفك! قال لها أنا الذي رفضت التحدث معه حتى لا تخوني ثقة أهلك بك عندها أغمي عليها من هول الصدمة والفرحة لتستيقظ وتراه واقفا أمامها وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة أنا موافقة يا أبي أنا موافقة

انت في الصفحة 2 من صفحتين