اسر الخولي الفصل العاشر
من عصبيتها سابتهم و طلعت سلم آسر على عمته و هو ماسك ليلى و سابها و مشي و أول ما طلعوا من القصر ليلى بعدت عن آسر و رتحت لجدها و مسكت إيده و قالت بلهفة
جدو إيه رأيك تيجي تعيش معانا أنا مش عايزة أسيبك لوحدك!!!
بصلها آسر ب ثبات ظاهري إلا إن جدها قال بهدوء
لاء يا بنتي ميصحش يا ليلى!! زي ما آسر قال إنتوا لسه عريسان جداد و انا مش هبقى عازول بينكوا يا حبيبة جدو!!
متقولش كدا يا رياض باشا!!
قالت ليلى بإبتسامة
آسر مش ممانع يا جدو!! تعالى أقعد يومين معانا!!
قال جدها برفض قاطع
لاء يا ليلى مينفعش!! و بعدين أنا بيتي وحشني يا بنتي و سريري كمان وحشني!! روحي إنت مع جوزك يا حبيبتي و أنا هبقى على إتصال بيك كل يوم!!
قالت بإستغراب! ف قال رياض بهدوء
جوزك إبن الأصول جايب عربية مخصوص بسواق يوديني لبيتي!! ف متقلقيش عليا!!
إتنهدت ليلى و حضنت جدها بعفوية و هي بتطبطب على ضهره ف بادلها جدها الحضن و مسح على شعرها هنا كان آسر بيبصلهم و من كتر عصبيته ركب العربية و رزع الباب وراه! ف بعدت ليلى عن جدها و مش واخدة بالها من آسر و لكن رياض خد باله و إبتسم و قال ل ليلى
جوزك إبن أصول و مش بيستحمل فيك الهوا!!!
بصتله ليلى بهدوء و قالت
حاضر يا جدو!! طمني لما توصل!
أومأ لها بهدوء و شاورلها عشان تروح لعربيته ف مشيت ليلى و راحت ناحية العربية و ركبت جنبه لقته قاعد على الكرسي مرجع راسه لورا مغمض عينيه و صوابعه بټضرب على الدريكسيون ب ثبات بصتله بقلق و قالت
فتح عينيه و بصلها بهدوء زائف و قال بنفس الهدوء المصطتنع
خلصتوا د
قطبت حاجبيها بإستغراب و قالت بدهشة
! قصدك جدو يعني
بصلها لثواني و رجع بص للطريق قدامه و سكت و إبتدى يمشي بالعربية ف بصتله بعدم فهم ورجعت ضهرها لورا بصت لإيده اليمين اللي ماسكة الدريكسيون جامد كإنه بيطلع غضبه فيه لدرجة إن إيديه مفاصلها إبيضت حطت إيديها على كتفه برقة وقالت برفق و بنبرة لينة
هنا إنفجر في عصبيته لدرجة إنها إتخضت و إنكمشت في الكرسي
المفروض مدايقش و أنا شايفك بتسيبي إيدي و بتروحي لجدك كإني ضرفة دولاب واقفة!! معملتيش أي إحترام لجوزك اللي واقفة و نازلة فيه وبيمسك دقنك كمان!! أنا مش فاهم هو بيحط إيده عليك ليه أصلا!!!!
صړخ فيها ف آخر كلامه ليلى إتصدمت و رجعت ل ورا و هي مش قادرة تفسر كلامه اللي بالنسبالها غريب ف قالت برهبة و صوت خاېف
يعني إيه جدك!! ده أبوك لو كان عايش و كنت بهدلت الدنيا يا ليلى!!!
قال پغضب و هو بيوزع نظراته بينها و بين الطريق! ف إتصدمت و فضلت لثواني مش بتتكلم و لما فكرت في الموضوع ڠصب عنها إنفلتت منها ضحكة عفوية خلته يبصلها پصدمة