كبرياء عمياء
موضوع الفرح الكبير ياتلغي فكره الجواز نفسها
كريمه خلاص براحتك
وفعلا جهزوا كل حاجه علشان يتجوزا وكريمه الفرحه مش.
الفصل السابع
تجوز ادهم وليلي في فرح هادي جدا محضروش حد غير كريمه وام ليلي وجوز امها اللي ادهم ما ارتحلوش نهائي تم الفرح في هدوء شديد وبعد الفرح مشيت الام ورجعت بيتها علشان تسيب العروسين لوحدهم ادهم ساب امه تمشي لانه مكانش هيقدر يمثل اكتر من كده ويرسم علي وشه سعاده مزيفه.
ادهم ما تلمسينيش مش فاكر ان اتفاقنا فيه لمس
ليلي ادهم ارجوك ما تعملش فيا كده
ادهم انا ما عملتش فيكي اي حاجه كل اللي عايزه منك تقنعي الناس بجوازنا لكن واحنا لوحدنا خليكي بعيد وزي ما قلت ده لحد ما امي تعمل العمليه
ادهم تكون مهمتك خلصت
سابها ومشي وراح لمكانه المفضل عاشوا كام يوم في صمت وادهم مش بيتكلم الا علشان يرد علي سؤال سألته.
ليلي بتفكر هتستحمل قسوته دي لحد امتي وهتقدر تخليه يحبها ولا هيا مكتوب عليها الفشل من البدايه
وادهم بيفكر هيقدر يقاومها لحد امتي بس لو يبطل يحبها!
جيه معاد رجعوهم لمصر ادهم متوتر جدا لانه اول مره هيواجه اصحابه واهله من بعد الحاډثه كان متوتر لدرجه سمح لليلي تمسك ايده وهما نازلين من العربيه لانه كان عنده يتنازل ويمسك ايديها ارحم مليون مره ليقع قدام الناس.
لقوا ناس كتير في استقباله. امه اول واحده استقبلته وبعد كده جه حمدي يرحب بيه ومسك ايده
حمدي اهلا بيك في بيتك...
سلم كمان علي ليلي
اصحاب ادهم كلهم كانوا موجودين. كان بيسلم علي الكل بجمود وبيرحب بيهم بهدوء شديد لحد ما جت واحده تسلم عليه واول ما ادهم سمع صوتها اتوتر
سهيله ازاي تكون جاي ومكنش في استقبالك
سلمت علي ادهم كأن هو ملك ليها وبعد كده سلمت علي ليلي ببرود
ليلي عرفت انها كانت خطيبه ادهم وسابته بعد الحاډثه والكل لامها علي ده فكرت ليلي علشان كده ادهم كان مجروح علشان كده حاول يحب ليلي ومقدرش هو ده سبب تعاسه ادهم ده كان تفكير ليلي...
ادهم مين هنا
خاڤت ومردتش عليه
ادهم مين هنا انا عارف ان في حد هنا
ولسه بيقرب فكان هيقع فجريت عليه سندته قبل ما يوقع
مسكها من كتافها
ادهم بصوت واطي ليلي.
حاول ادهم يبعدها بس مش عارف وفضل ما سكها من اكتافها وبيضغط عليها بايده جامد
ليلي انا اسفه حاولت اقفل الباب بس معرفتش
ادهم جامد مكانه ولا قادر يبعد ولا قادر يسيبها واخيرا العاطفه تغلبت علي الكبرياء واتكلم بصوت واطي حنون هيا مفتقداه
ادهم اصحابي قالولي انك جميله جدا قالولي بالحرف اني قطفت اجمل ورده في البستان واتزينت بيها
ليلي كانت بتترعش بين ايديه ومقدرتش تنطق او ترد عليه.
ادهم تسمحيلي احكم بنفسيمش عارف اكمل الصوره اللي راسمها ليكي مش عارف اتخيل مراتي اللي الكل بيحسدني عليها
بشره زي الاطفال .
ادهم في اللحظه دي فقد كل سيطرته اللي بيحاول يعملها من ساعه ما تجوزها.
بعد ما ادهم طفي ناره رجعله صوت عقله تاني علشان يخليه يندم علي استسلامه لعواطفه بالشكل ده فبعدها عنه وقالها بصوت مخڼوق انا اسف اغفريلي تصرفي ده ماكنش المفروض ده يحصل...
ادهم قتل اي امل جواها انه يحبها فسكتت
ادهم انا معنديش اعذار اقدمها فسامحيني انا اسف يا ليلي
اتفاقنا مكنش فيه ده
ليلي ادهم انا مراتك واللي حصل ده طبيعي فارجوك ما تعتذرش
ادهم ببرود كان عندي هدف من جوازي بس مش هو ده
ليلي انت ليه قاسې كده حرام عليك
ادهم اعتبريها قسوه اعتبريها صفقه اعتبريها اي شيئ لكن انا من الاول واضح معاكي انا اتجوزتك علشان استخبي فيكي من ناس تانيين عايزك تحميني من تطفلات البنات محدش هيقرب مني طول ما انا