الاخوات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الاخوات_البرنسيسات قصة قصيرة.
يحكى ان هناك عائلة تعتبر من اكبر النبلاء استقراطية بالبلد..وقبل ان يتوفى رب الاسرة خاف على بناته ان يضيعن ثروته الطائلة التي افنى طوال عمرة وهو يجمع فيها بما انه لا يملك صبيا يرثه ويتحكم بزمام امور املاكه .
فقرر ان يضعهن في اختبار رغم انه يثق ببناته. فهو رباهن على الحنكة والحكمة والحصافة..... إلا انه اراد ان يطمئن عليهن اولا قبل الاطمئنان ان يبددن ثروته هباء.
اول ماقام به والدهن هو إختياره لثلاث شبان من اجمل واقوى الشبان انذاك. وكل واحد منهم يعرف جيدا كيفية طريقة افكاره . فهل بناته سيقبلن باختيار والدهن لهن يا ترى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تيمور اختير لكي يكون خطيب ديانا.. ديانا التي تتصف باحاسيسها المرهفة. وعقلها المتزن.. وبعد تعرفها على تيمور. لم ترتح له. بل كان قلبها يخبرها ان كل ماتراه امامها مجرد صورة. هو ليس سوى شاب وسيم في مظهره فقط. اما دواخله فصنع تمثيله الخارج عن المألوف فضحه. فأرادت بدورها ان تمتحنه. لتخبره انها تريد ان تأخذ قسمة أختيها ماريا و سونيا. فهي الأولى بمالهن. فهي كما زعمت بقولها له. انها تكاد تكون الوحيدة التي كانت تسهر الليالي في مساعدة والدها... فانطبقت عليه الحيلة. ليوافقها واستعرض خدماته لها. ينتظر منها الاوامر فقط متى سيبدآ المهمة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبالفعل قام تيمور بكل ماتعلمه سابقا من خبث حتى ينال غرضه من اخت ديانا. وبهذا يرمي عصفورين بحجر واحد ويكسب اكثر مما اراده قبلا..
وفي اليوم الذي ارادت ماريا توقيعها على توكيلها كل ماتملكه لتيمور بعدها يسافرا سويا بعيدا خفيه عن العائلة وبالاخص عن اختها التي تعتبر خطيبة لتيمور كي يتزوجا ويشكلا اسرة سعيدة وهذا ما اقنعها به تيمور طيلة الوقت.. وبينما ماريا تكاد توقع على مستند التوكيل لكل نصيبها .. سقط منها القلم ارضا. وعندما ارادت إلتقاطه احدثت حركة زائدة لتسقط الشمعة ايضا ولكن ليس ارضا بل على تلك الورقة فأحدثت ثقبا كبيرا بها وبالتالي لم تعد صالحة حيث انها لا يعترف بها.. فاستشاط تيمور من فعلها. ووبخها انها ليست بطفلة صغيرة حتى تقوم بكل هذا اللغط.. حينها تأسفت ماريا منه. واقترحت بدلا ان توقع هي. يوقع هو نفسه على اوراق لممتلكات بإسمها. تمنحه إياه كبيع وشراء هدية منها إليه. فوافق على الفور تيمور وقال في نفسه هذا افضل إختصرت له الطريق.
وبالاخير وقع السحر على ساحره. وادخل تيمور السچن بسبب جشعه وطمعه. كل هذا كان خطة من الاختين ديانا وماريا. لكي يحذفا فرد من قائمة الخطاب الغير مؤهلين لتكوين اسرة متينة مبنية على الثقة والتقدير.. ليبدأ دور المثقف كافن الذي يكون مرجح لماريا نفسها خطيبا لها.
كان كافن يتمتع بثقافة عالية فعلا يسحر كلامه كل من سمع صوته وهو ينطق بأربع لغات كاملة..
كان كل كلامه عن الكتب التاريخية والهزلية التي طاش بها عقل ماريا. ليس حبا بل مللا وتذمرا بتبنيه فكرة انه المهدي