قصة جميله كامله حي المغربلين بقلم شيماء سعيد
المرة كانت من حظه هو لأول مرة يرى امرأة مثلها و بطريقة حديثها الغير لائقة على لقبها المفضل لديه شوكولاتة جذبته أكثر و الموضوع صار أكثر إثارة و لذة ليقترب منها أكثر حتى كاد يلتصق بها مردفا
_ الأحسن ليكي انسي كلامك يا روحي عشان رد فعلي مش هيعجبك خالص.
بغيظ شديد سألته
_شايف الشبشب إللي في رجلي ده يا فاروق بيه
_ هينزل يزغرط على وشك لو بس فكرت تقرب خطوة كمان سحبت الأكسجين كله في إيه يا جدع اختشي.
قطع المسافة البسيطة الموضوعة بينهما ليدلف أكبر قدر من عطره بأعماق صدرها و باليد الأخري يعبث بخصلاتها الغجرية السوداء هامسا بصوت خشن
_ عارفة يا شوكولاته أنتي محتاجة بوسة من فاروق المسيري بعدها هتبقي شوكولاته بالمكسرات و أنا يا ستي موافق أديكي البوسة...
لمعت عينيه ببريق مختلف مع صوتها المرتفع و أمثالها الشعبية اللذيذة
_ لا بقولك ايه يا جدع أنت اختشي عيب على سنك و البدلة اللي لابسها دي ارجع خطوة لورا كدة و أدي للشيطان اللي بيلعب في دماغك بالشبشب.
_ مستعد أدفع ليكي عشرين مليون جنيه مقابل خدمة بسيطة. رأيك إيه يا شوكولاتة!
______ شيماء سعيد ______
استغفروا لعلها ساعة استجابة
النسمة الخامسة
بداية_الرياح_نسمة
حي_المغربلين
الفراشة_شيماء_سعيد
بعد مرور أسبوع يوم خطوبة عابد و فريدة.
انتهى من إرتداء بدلته السوداء فاليوم يوم عيده كما يقولون أخيرا أخذ أول خطوة بطريق سعادته خاتمه و صك ملكيته سيكون اليوم بين أحضان أصابعها الرقيقة.
أخذ عطره المفضل لديها كما قالت له كثيرا و بدأ يمطر به على ملابسه من أول نظرة أحبها و الآن متيم بعشق مميز مثل رائحة الفاكهة النابعة منها أخذ يدندن ببعض النغمات المعبرة عن انتصاره و فوزه بحبها
فصل خلوته اللذيذة عمله الأسود بالحياة أخيه مالك الصغير مثل عادته يدلف لأي مكان بكل فوضى و مرح
_ يا عريس يا عريس مبروك يا كبير أخبارك ايه بقى.
ألقى عليه نظره مستفزة قبل أن يأخذه من ملابسه خارج الغرفة قائلا بسخرية
_ كنت كويس لحد ما شوفت وشك اليوم قفل على كده غور من هنا ياض.
_ حاسب بس لحسن البدلة تبوظ و أنا أصلا استعرتها من الدولاب من عندك..
ابتسم عابد پغضب قائلا و هو يصفعه على رأسه
_ استعرتها و الا دخلتها على صحتك امشي من ادامي أنا النهاردة مش ناقصك عايز أفضل طاير من الفرحة كدة..
قهقه عليهما الحاج منصور المتابع للحوار من بدايته أولاده أكبر دافع له بالحياة خصوصا بعد ضياع جليلة من يده مع ذكر جليلة يتمنى الساعة تأتي الثامنة سريعا حتى يراها فهو مشتاق و لديه أكبر لوعة..
مهما الأيام مرت ستظل بالنسبة له أكسجين حياته يتنفسها و يصبر نفسه بأنها من البداية حقه من الزمان..
إقترب من عابد و مالك قائلا بسخرية
_ مش عايز مشاكل عند الناس أنا عرفكم خلفة و بصراحة بقى متشرفوش.
أجابه مالك بإبتسامه مشاكسة قبل أن يفر من المكان صاعدا لشقة جليلة
_ عندك حق يا حاج مش عارف ليه تجوزه ده يقطع علاقتك بجيران السعد..
______شيماء سعيد______
بالمشفي التي يقيم بها فارس المهدي اجتمعت عائلة المهدي بالصعيد مع حشد كبير من النجوم و رجال الأعمال مع الصحافة و الإعلام بالمكان تحت عنوان بظروف غامضة يصاب النجم فارس المهدي من شخص مجهول الهوية و الاحتمال الأكبر أنها فتاة ..
بالغرفة كان متسطح على الفراش و عينيه شاردة بملامحها البسيطة الساكنة برأسه ربما لم يراها بشكل جيد إلا أنه وقع بغرامها و أعترف لنفسه بذلك.
تعلق بها بليلة أخذ بها أكبر ذنب بحياته هو دائما تحت الأضواء و رأى الكثير و الكثير من الفتيات الجميلة إلا أن تلك الفتاة مختلفة مثل اختلاف