كبرياء اعما
اول ما دخل اوضته كان مجهد جدا مجهد من كتر التمثيل مجهد من الكدب والخيانه اللي حواليه مجهد من حبه لليلي مجهد من ذكريات اجمل لحظات عاشها معاها الذكري لوحدها بتتجننه لدرجه كل شويه يفكر انه يضحك علي نفسه ويروحلها ومش مهم اي حاجه تانيه بس للاسف كبرياؤه بيمنعه.
ليلي في اوضتها حست انها زياده في البيت ده مش لايقه عليه وكلها شويه وقت وهو وسهيله يتصالحو وهيا هتترمي بره وترجع تاني لجوز امها وترجع للذل والاهانه من تاني رجعت بذاكرتها لاجمل يوم في عمرها يوم ما طلب ادهم ايديها روحت ليلي اليوم ده اسعد.
الام ايه يا بنتي كسبتي اليانصيب ولا ايه ولا ابواب السما اتفتحلك
ليلي ايوه ابواب السما اتفتحتلي فاكره الشاب الغني اللي حكتلك عنه
الام الاعمي ده يا بنتي
ليلي ايوه الاعمي اد ايه هو حنين وجميل من جواه ما تعرفيش انا بحبه اد ايه والنهارده طلب يتجوزني
الام يا لهوي يا ليلي تتجوزي اعمي دي اخرتهاده اللي مفرحكانتي اټجننتي ولا ايه
الام انتي جري لعقلك ايه يا ليليده اعمي.
ليلي وفيها ايه اعمي بس عنده احاسيس ومشاعر اكتر من اي حد متعرفيش اد ايه بحس بالامان .
هنا دخل عليهم جوز امها عباس
عباس ياما شاء الله مين ده يا بت اللي انتي بتكوني معاه
الفصل التاسع
عباس ياما شاء الله مين ده يا بت اللي انتي بتكوني معاه هاه هو علي اخر الزمن هتجيبلنا العاړ ولا ايه
ولسه هيقرب منها ويمسكها زقت ايده بعيد
ليلي وانت مالك انت وبعدين العاړ جالنا من يوم ما دخلت بيتنا
ضربها بالقلم اخرسي الظاهر انك محتاجه تتربي من اول وجديد.
فضل يضرب فيها هيا وامها لما حاولت تحوش من عليها وحپسها في البيت وعلشان كده ما عرفتش تروح لادهم او حتي تتصل بيه
استغربت ليلي جدا لما جوز امها جه وفتحلها وسابها تروح لادهم
لان المحامي طلب منه موضوع الفلوس يفضل سر بينهم وده شيء عجب عباس جدا.
هنا فاقت ليلي من ذكرياتها علي صوت خبط علي باب اوضتها من ناحيه ادهم ومسحت دموعها اللي اتفاجئت بيها نازله علي خدها
دخل ادهم وسألها بتوتر
ادهم انا اسف بس مش عارف انام فقلت ممكن نتكلم مع بعض شويه ممكن ولا هتنامي
ليلي ممكن طبعا انا كمان مش عارفه انام
ادهم دخل وقعد علي الشباك الشباك كان ليه حرف يتقعد عليه
قعد وفضل يسمع ليلي وهيا بتتكلم عن اي شيئ وكل شي لحد ما اختفي جو التوتر فسكتت.
ادهم تعرفي انك انسانه مريحه جدا يا ليلي وده اكتر شيئ شدني ليك من الاساس
ليلي انت حاول تهدي علشان عقلك يهدي وكمان جسمك هيستريح
ادهم كل اللي حواليا عايزيني اهدي وخلاص محدش حاسس باللي انا فيه. انا وصلت لمرحله ان اقرب الناس ليا بجرحها
ضغط علي ايديه جامد.
ادهم محدش حاسس بيا نهائي محدش متخيل العڈاب اللي انا عايش فيه انا بسمع اصوات وكلمات وبسأل نفسي طول الوقت يا تري هما قصدهم ايه وبيبصولي ازاي
3 سنين وانا بټعذب من الكدب لدرجه خلتني مش بثق في اي حد
حتي انتي كنت بثق فيكي لدرجه ما تتخيليهاش بس يا خساره
ليلي وايه اللي غيرك ليه بطلت تثق فيا
ادهم لانها كانت ثقه مش في محلها لاني استعجلت ووثقت فيكي بسرعه.
ليلي افتكرت انه ندمان علشان سهيله واستعجل وارتبط فيها فسكتت ومرديتش عليه.
ادهم عارفه لما باكل بفكر ياتري طريقه اكلي كويسه ولا في اكل وقع علياكل
شيء بعمله بكون خاېف منه حتي امي وكلامها اللي بتقوله بفكر ليه معني تاني ولا لأ بس بستحملها لاني عارف انها عمرها ما هتخوني بارادتها لكن انتي يا ليلي مسكها من كتفها جامد كنت فاكر انك طيبه وحنونه واتصورت انك مبتفكريش بانانيه بس خيبتي املي فيكي ومش عارف ليه خيبه املي فيكي ۏجعاني اكتر من اي شيئ اكتر من عماياي نفسه انتي مين
انت ملاك ولا شيطان في لبس ملاك
خاڤت ليلي من موجه الڠضب دي لدرجه انها ملاحظتش انه سألها سؤال وحست بالعطف عليه بس فاقت علي صوته بيسألها
ادهم ساكته طبعا ما انتي لازم تسكتي هتقولي ايه يعني
شالها ادهم واخدها علي السرير حاولت تعترض بس صوتها رفض يطلع . اخيرا استسلم ونام جنبها.
ليلي مش عارفه تفكر ومش عارفه تحس بايه الم ولا فرح حب ولا خجل هو بيحبها ولا بيكرههاهو عايزها زوجه ولا ب يتسلي بيها
ويقضي لياليه الطويله
ادهم نايم جنبها وحست بيه بيتحرك وبينادي علي اسمها بهمس وشدها بين ايديه