فتحت عينها
تاني ثم وجه عرفان حديثه لمراد وتحدث بهدوء وانت يا مراد ناوي علي ايه مع مرتك
عقد مراد حاجبيه وسأل عرفان والده باستغراب
مش فاهم ناوي علي ايه معاها ازاي
تحدث عرفان بهدوء وهو يعلم ما سيكون رد فعل ابنه
يعني ناوي تطلج حورية امتي هيا چالتلي انها مش رايداك وانا لايمكن هغصبها على حاچة حتي لو كان ولدي اللي من صلبي
فقام مراد من مكانه وتوجه اليها ممسكا يدها پغضب جاذبا اياها خلفه وهي ټقاومه پغضب ولكنه لم يتأثر بمقاومتها له واكمل طريقه لاعلي الي ان وصل الي غرفتهم وادخلها واغلق الباب وراءهم وهنا ترك يدها وهي تحدثه پغضب
انت اايه كاني بهيمة چاررها وراك اياك ولا تكون فاكر هتضحك عليا يا مراد لا انا بجولهالك بالعربي اهه انا مش رايداك وطلجني بجي ودلوك هملني خليني اخرچ من اهنه وتركته وكادت ان تذهب الا انه امسك يدها وتحدث بهدوء
نظرت له حورية بحيرة واخيرا حزمت امرها وحركت رأسها بإيجاب وجلست علي الفراش لتستمع لما سيقوله اما مراد تنهد بضيق وجلس قبالها وهو عازم على أن يقص لها ما حدث مع سلمي لانه يعلم انها ستفعل اي شئ لتفرق بينهم ومن الممكن ان تستغل الخلاف الذي بينهم لتفعل ذلك وايضا تزيف الحقيقة التي لا يعلمها سوا هو وفرحة لصالحها فنظر لحورية وتحدث بهدوء
عقدت حورية حاجبيها وتحدثت باستغراب
خيتي سلمي مالها ومال اللي بينا عاد انا مفهماش حاچة فهمني ايه علاجتها بينا
كان عندي 25 سنة وكانت سلمي وقتها عندها 16 سنة وكانت بالنسبالي بنت عمي وبس وزيها زي فهد وحمزة وكنت بتعامل معاها من المنطلق ده لحد ما ابتديت احس بحجات غريبة منها يعني طريقة كلامها معايا وتلميحات بس دايما كنت بتجاهل ده لحد ما في يوم كنت في الحمام باخد دش وطلعت لقيتها فجأة في اوضتي ازاي معرفش طبعا زعقت معاها وقولتلها ازاي تدخلي من غير ما تخبطي بس اتفجأت بيها بتعترفلي انها بتحبني وانها عايزاني اطلبها من عمي عبد القادر
اانت بتقؤل ايه لا اكيد ده كدب
اكمل مراد بتأكيد وهو يمسك يدها
لا يا حورية مش كدب لازم تعرفي حقيقة سلمي عشان هيا هتحاول توقع بينا خليني اكملك وانتي هتتأكدي
حاولت حورية ان تتماسك فسحبت يدها من يده بهدوء وهي تحرك رأسها بإيجاب إشارة منها ليكمل حديثه وبالفعل اكمل مراد حديثه بحزن
ده وتهتم بدراستها وللاسف لقيتها بتزعق و اتحولت كأنها واحدة تانية وهددتني انها هتفضحني وان لو متجوزتهاش بالرضا هتجوزها بالڠصب لانها هتصوت وتقول اني حاولت اټهجم عليها محستش بنفسي غير وانا بضربها بالقلم وبقؤلها انها رخيصة وقڈرة وانها لو عملت كدة انا هقؤل الحقيقة وانها هيا اللي طلبت مني اتجوزها لقيتها بتضحك ببرود وبتقؤلي اعمل كدة ونشوف مين فينا اللي كلامه هيتصدق بس ساعتها دخلت فرحة وهيا اللي انقذتني من اللي كانت هتعمله سلمي و زعقت معاها وهددتها انها سجلت الكلام اللي هيا قالتهولي ولو عملت كدة هتطلعها قدام العيلة كلها كدابة ورخيصة ولحسن حظي ان فرحة جت في الوقت المناسب بالصدفة عشان تسألني علي حاجة وسمعتها وهيا بتتكلم معايا وسجلت كلامها وطبعا سلمي مسكتتش واتوعدت لينا وانها مش هتسكت وحجات كتير وبعد ما مشيت قعدت كتير افكر ومكنش في حل غير اللي قالتهولي فرحة اني اسافر واسيبلها البلد كلها عشان اتقي شرها وفعلا سافرت ومكنتش ناوي اني ارجع
قاطعته حورية وهيا بتسأله پخوف وتردد وكأنها تعلم الاجابة ولكنها تخشاها
انت جولتلي الحديت ده دلوجتي ليه
تنهد مراد وهو ينظر بعينيها وتحدث بتردد
عشان سلمي جاتلي هنا تاني يا حورية وشكلها مش ناوية علي خير ابدا
وقفت حورية پصدمة وهي لا تعي ما تسمع فهي تمنت لو ان لها عائلة وخاصا اخت لكي تشاركها حياتها ولكن للاسف الواقع مختلف فأختها تريد اخذ زوجها منها شعرت بدوار يداهمها فجأة فاغلقت عيونها بتعب وترنحت قليلا وكادت ان تسقط ولكن يد مراد التقطتها وتحدث وهو ينظر