مديرة منزل
وغد وسيم تبدو جميل في اي ملابس ترتديها
اين راتبي
فتح فارس عينيه وجد شيماء واقفه فوق رأسه
راتبك سأل فارس شيماء
نعم راتبي هل يمثل لك ذلك مشكله
قال فارس لا اطلاقآ لكن ماذا تنتوي ان تغعلي به
قالت شيماء ليس من حقك أن تسألني كيف أنفق نقودي
سأبتاع آيس كريم
فارس بخمسة آلاف جنيه
شيماء بنبره محذره قالت قلت ليس من شأنك
عدت شيماء خمسة آلاف جنيه من الورقه فئة المئتين وضعتها في جيب بنطالها ألقت باقي النقود علي السرير پعنف
انا خارجه للتسوق ربما اتأخر
صكت الباب خلفها پعنف ضحك فارس احب تلك الهره المتمرد الأن بدأت اللعبه
غابت شيماء مده كبيره شعر فارس بالملل خاف عليها كام يدرك في اعماقه ان القصه لم تنتهي وان هناك من يلاحقه ويلاحق شيماء
اخيرا ظهرت شيماء محمله باكياس التسوق كلها ملابس جديده
تهاوات علي الاريكه بتعب يا اخي تجار الملابس لا يملون من الفصال
يعتقدون ان كل فتاه تذهب لشراء الملابس صديقه لهم
يحاولون استمالتها تحت بند البيع والشراء
ضايقك احد! سألها فارس بلهفه
نظرت تجاه فارس عيونه كله إذآ كانت فعلا فتاه فهذا الشاي يحبها
الحفره عميقه جدآ
فتحت نرجس عيونها علي صداع لعين ومزاج متعكر اشعلت لفافة تبغ على الريق وهو جالسه على طرف سريرها بشورت ازرق قصير وقميص احمر منزوع الكمين هاتفها في يديها تقلبه وتعيد قراءة الرساله التي وصلتها
فجر الليله السابقه اعرف كل ماضيك القذر انتظري التعليمات لطمت الهاتف بالسرير طوال عمرها تأمر تتجبر الكل يسعي لنيل رضاها الأن شخص حثاله يهددها برساله
الخط مسجل بأسم امرأه كانت تستخدمه من خلف زوجها للتحدث مع رجال اخرين تجمع ارقامهم من قنوات التلفاز الخاصه بالمراسله Atv
ضغطت على المرأه بعد أن هددتها حتي اعترفت بكل اثامها
كانت قد تخلت عن الخط منذ مده طويله واختارت طريق الصلاح
التوبه
لأن زوجها رجل طيب لم ترحمها نرجس وضعتها علي قائمة الحاجه مقابل ان لا تفضحها وافقت المرأه الباكيه وشكرتها
في هذا البلد لا
________________________________________
قرأت نرجس الرساله التهديديه عدت مرات ليست خائفه من الرساله ذاتها بل حانقه على ذلك الشخص الذى تجراء وراسلها
فكرت مهند م١ت فارس بالقاهره محسن م١ت من آيضآ
عقلها يعمل بطريقه سريعه مهند م١ت أطلقت عليه الړصاصه بنفسها
سقط أرضآ بلا حراك د فن تحت عينيها ومراقبتها عثر عليه بعد اسبوع چثه متعفنه نفس المكان الذي تركته فيه
نفس المكان تسألت نرجس ان كانت تتذكر الخبر بطريقه صحيحه بحثت عن جريدة الاسبوع السابق خبر العثور على ججثة مهند
قرأت الخبر كاتب الحاډث لم يحدد المكان بالضبط ولا توجد صوره للچثه فقط صوره قديمه لمهند ربما طلبت من والده
هاتفت والد مهند كانت الرجل مكتأب يوشك على المت من الحزن كانت ادت واجب العزاء من قبل لكنها الان ترغب بسؤاله عن المكان الذي وجدت به ججثة مهند
قال الرجل لا أتذكر شيء وهل هذا مهم لقد فقدت ابني اقتربت نرجس ان تسأله هل رأيت جسده بعينك لكنها توقفت في أخر لحظه
ظهرت لديها خطه جديده
قالت انت متعب جدا يا رأفت أشعر بمصابك قلبي معك سأحضر للقاهره لاكون بجوارك لم أكن أعلم أنك محطم وبائس لتلك الدرجه
ادعو الله ان ينال المجرمين الذين قت لو مهند عقابهم أنهت المكالمه
شخص محطم فاقد للشغف أسهل شخص يمكنك أن تسيطر عليه
مهند معقول فكرت نرجس وضحكت انت يا محروس تستحق المت اذا كان ما افكر فيه قد حدث
هاتفت الطبيب المتعهد بنقل الأعضاء الذي يعمل تحت امرتها سرآ
سألته ان كان محروس هاتفه قبل مۏته او طلب منه شيء
أكد الطبيب انه لم يسمع من محروس اي شيء قبل مۏته
ولا مهند
مهند ټوفي سيده نرجس أتشكين بشيء
الان لا فقط أخبرني عن الأطباء الذين يقومون بعملك ويستطيعون تغيير ملامح چثه
اه توجعت نرجس ان تشك بكل شخص وكل شيء يعني ان هناك موقد مشتعل بعقلك طوال الوقت
كارمه مهند
كانت كارمه جالسه على شاطيء البحر بشرود عندما باغتها أدهم
بحضوره مضي اكثر من ثلاثة أيام منذ اخر لقاء
اخبريني إن والدتك ليست في المنزل قال أدهم فور جلوسه
لماذا انت خائڤ من والدتي لذلك الحد
اخبريني فقط
قالت كارمه ليست في المنزل
طبعا حضرت فورآ الي المنزل بعد آخر لقاء لنا
صحيح كيف عرفت
يؤسفني ان اخبرك ان والدتك خلف كل المشاكل في الفتره الأخيره
ماذا تعني أدهم
تنهد أدهم كانت وراء اختطاف شيماء وربما قت