مديرة منزل
ان تضحك
اذا لم تجرجري نفسك بنفسك يا لوتحضري بمفردك لشقتي سأهدم الدنيا كلها فوق رأسك
سأخبر زوجك من حاول قت ل أبنه الوحيد
سأحضر في الموعد كتبت نرجس الرساله للرقم المجهول بسرعه وبلا تفكير كان لديها قلي مېت تواق للمبادره ولا يكتفي
برد الفعل
قادت سيارتها نحو العنوان المسجل علي هاتفها لم تطلب من احد من رجالها ان يتبعها كانت مدركه ان ذلك الشخص ليس غبي واحترمت ذكائه
شقه جميله علقت نرجس وهي تدلف داخل الشقه
تليق بك أجاب الشاب المقنع انا اعرف ذوقك
وضعت نرجس حقيبتها على المنضده جلست على الاريكه صالبت ساقيها أشعلت لفافة تبغ سحبت منها سحبه مديده
راقبها الشاب دون أن يتحدث وهي تمج من السېجاره
قالت نرجس بعد طول صمت ماذا الأن
قاسيه مشتعله وقلب الولد لا يلين
لم تحرك نرجس ساكن عبرت الكلمه من خلالها غريبه علي أذنها
تأمرني
انا نرجس
الشاب اعرف من تكوني انزعي ملابسك!
نرجس تفعل كل شيء بأرادتها او يمكنك أن تأخذه ڠصب اردفت دون أن يرف لها جفن
ستتعلمي ان تكوني مطيعه نرجس
انزعي ملابسك قطعه قطعه وإلا سأجعلك تتوسلين ان تفعلي ذلك
واثق انك لستي غبيه وانك غير مستعده لخسارة مكاسبك
أعجبتني
انا لم احضرك هنا لأعجبك انتي مضطره للطاعه وإلا
كانت نرجس تبحث عن ذلك المعلومات التي يملكها
تدفعه نحو الغض ب ليكشف أسراره
وإلا ماذا
صمت الشاب وإلا ابنتك كارمه ستعرف حقيقتك القذره
كيف تعرف كارمه
اعرف عنك كل شيء اكثر مما يتصور عقلك الخبيث
بلا شروط أوامري ستنفذ
اغتاظت نرجس لم تفلح في اغضابه ودفعه لا جبارها علي نزع ملابسها ان يمنحها مبرر ان لا تخسر نرجيسيتها
تركت حقنة المخدر التى احضرتها معها في جيبها هذا الشاب يعرف ما يريده ومصمم
انزعي ملابسك
لن افعل قبل أن تخبرني أسرارك
حقك !! قال الشاب وهو يخرج هاتفه بعد لحظات أحدا أسرارك سيكون في هاتف كارمه
انزعي ملابسك يا ل
اوشك وقتك على الانتهاء قال الشاب وهو يلوح بالهاتف بين يديه
نهضت نرجس الي منتصف الصاله حدقت في الجسد أمامها لتحفظ ملامحه الصوت حفرته في أعماق عقلها وقامت بتسجيله في هاتفها
فكت ازرار قميصها لأول مره رغم عنها منذ ولادتها
ألا يحرك ذلك الموقف ذكري داخلك
أنت مهند
انزعي ملابسك أمرها الشاب پعنف
انت مهند كيف نجوت
انزعي ملابسك يا
لست أحد انا نرجس كل ما أفعله يكون بارادتي
فكرت نرجس الصوت ليس صوت مهند معقول يكون غير صوته
ألقت نرجس قطعة من ملابسها علي قناع الشاب اكشف وجهك انت خائڤ
كان جسده يرتعش مثلك ذلك الطفل البريء كان يشعر بالخو ف وانت
انا نرجس يا ولد لا انت ولا غيرك يستطيع أن يحرك لي ساكن انا بطلة قصتك البائسه كل الطرق تؤدي إلى
مصلحتك معي ماذا تريد
نقود
منصب
جس
استطيع ان امنحك ما ترغب به
اريد ازلالك نرجس ان اراكي منكسره تبكين بحرقه
سأموت قبل أن تنال ذلك
تعرفين الصړاخ مثلنا
الطفل أيضآ صړخ عندما
أمرتي حارسك ان يتحرش به
اندفعت نرجس تجاه الشاب حاولت نزع قناعه اذا كنت مهند لن تستطيع ابدا ان تنسى الماضي
صفعها الشاب علي وجهها صفعه
جعلتها ترتعش من الۏجع
مكانك يا إمرأه
تسللت بقعة ډم على شفة نرجس لعقتها بلسانها
الطفل أيضا نز ف ډم عندما ركض نحوك يستنجد بك فقمتي بصفعه على وجهه
كن رجل انزع قناعك مهند م١ت!
من انت
انا عملك الأسود ماضيك حاضرك انا كل شيء بالنسبه لك منذ الان
انت لعبتي
انزعجت نرجس شعرت بالضعف كل حيلها تفشل
اندفعت نحو الشاب ألقت بجسدها عليه بكت توسلته ارحمني
حاول الشاب ان يدفعها بعيد عنه لكنها لفت يديها حول عنقه
ارحمني صړخت پبكاء
من خلف ظهره غرست الحقنه المخډره في جسده
شيماء
ان يتفتح الحب في قلبك امر ليس اختياريآ
تعود ذاكرة المرء مشتته صور متقطعه متفرقه لا تكمل صوره لمحات خاطفه وسريعه سرعان ما ترحل قبل أن تعود متراكمه مره اخري
ما أفعله يعجبني !! كان فارس يراقب شيماء الغافيه بأستمتاع ليس هناك أجمل من ان تخدم شخص تحبه
تفتح عينيها يبتسم لها يقول انا هنا بقربك لم أبتعد
تغفو يفكر بما سيفعله عندما تستيقظ
يريد أن يبهرها ان يجعلها تحبه حتي قبل أن تستعيد ذاكرتها
غفى فارس على مقعده لم يستيقظ الا عندما ربتت شيماء على كتفه
فتح عينيه على اتساعهما يحملق بوجهها الوضاء
ضحكت شيماء لأول مره