هي وحماتها
هجيلك زي الأول.
نسرين اممم بس يعني يا ماما هى قاعدة بعيدك وكمان صابر بيحبها ما كنت تسيبيهم وخلاص مع بعض وكمان حامل وقربت تولد.
والدتها بعصبية بس يابت ملكيش دعوة أنت أنا أصلا مش طايقاها بدل ما كانت تاخد شقة وتبعد ابني عني كانت تقعد ياختي معايا وتشوف طلباتي بس لأ مش أنا اللي يحصل معايا كده.
نسرين طب ما أنت بتمشي كلامك عليه ومش بيقولك لأ دا حتى خلتيه يديها مصروف البيت غير كل شهرين ومبلغ بسيط.
نسرين لا يا ماما مش قصدي يا حبيبتي أنا بس عايزة مصلحة أخويا.
والدتها متخفيش على أخوك أنا عارفة مصلحته أهم حاجة تبعد عنه.
طب سلام عشان الباب بيخبط هروح أشوف مين!
وقفلت مع بنتها وفتحت الباب ولكن اڼصدمت ورجعت لورا..
ياترى شافت إيه خلاها تتصدم كدا!
يتبع
فتحت الباب ولكن وقفت مصډومةوبعدها بثواني فاقت من صډمتها على تأوه ابنها
صابر بۏجع شديد لأ متشاكلتش مع حد بس وأنا بعدي الطريق جه توكتوك بسرعة وخبطني.
والدته وأنت مش تبص حواليك يابني قبل ما تعدي الطريق.
صابر مكنتش مركز خالص وكنت ماشي زي اللي مش حاسس بحاجة.
والدته طب يلا هجيب عبايتي وننزل المستشفى يا حبيبي استحمل شوية.
وصلوا هناك وكشف عليه الدكتور وكان عنده كسر في دراعه وأخد كام غر زة في رأسه وبوقه كان بين زف والدكتور دواه.
رجعوا إلى البيت ووالدته سانداه وبتقول تلاقيها دعوات سماح عليك ايوا هى وأخوها بنت ال
صابر بضيق يا أمي بالله عليك كفاية بقى اټهامات وبعدين ما يمكن اللي حصلي ده ذن بها.
صابر يا أمي بقى ارحميني أنا مش حمل مناهدة وتعب أكتر من كدا.
وطبعا صابر مش قال ليها إنه كان عندها الصبح لأن ممكن تعمل مشكلة أكتر من كدا معاه.
دخل صابر غرفته اللي من يوم ما أتجوز مدخلهاش تاني ونام عالسرير بمساعدة والدته.
صابر شكرا يا أمي تعبتك معايا.
صابر بتعب طب هاتيلي كوباية مايه.
والدته حاضر يا حبيبي ذهبت لتجلب له الماء وبعدها دخلتله وكانت مبسوطة إن ابنها عندها وهيبقى معها على طول وقدام عينها ومفيش سماح ولا غيرها تكون جنبه.
صابر لا مش عايز أفطر عايز أنام بس.
والدته ماشي يا حبيبي اللي أنت عايزه وأنا هروح أطبخ وتكون نمت شوية وتصحى تتغدا معايا زي زمان.
صابر تسلم إيدك يا أمي ماشي.
خرجت والدته وهو فضل يفكر في سماح إن إزاي كان غبي عشان يعمل فيها كدا وهو معرفش قيمتها غير لما غابت ليلة واحدة عن البيت ومكنتش قدام عينه.
أما عند نسرين كانت قاعدة قدام التلفاز وبنتها جنبها بتلعب ببعض الألعاب.
ولكن جرس الباب رن فزفرت بضيق لأن عارفة إن دي حماتها.
ولكن مردتش عليها ولا قامت فتحت الباب.
حماتها من الخارج واقفة أمام الباب وعايزة تتطمن عليها وتشوف لو في حاجة عايزة تنضيف تعملها بما إنها مبتقدرش تقوم وتسألها عايزة تأكل إيه عالغدا.
ولكن عندما وجدت لم أحد يجيب عليها قررت تنزل لأنها فكرتها مازالت نائمة.
نسرين من الداخل أوف أخيرا نزلت مش عارفة أعمل إيه ليها عشان متطلعش وتسيبني براحتي.
وكملت سماع المسلسل اللي بتسمعه وكان قدامها طبق فاكهة .
عند سماح كانت جالسة في غرفتها مضايقة ومش عارفة تعمل إيه طب إيه سبب الضيق ده.
دخلت ريماس لسماح الغرفة تحكي معها.
ريماس وأنور متجوزين من تلات سنين ولكن لم تنجب بعد رغم أنها ذهبت لدكاترة كتير ويقولوا لها مفيش أي مشكلة عندهم. وسلموا أمرهم لله.
ريماس الحلو قاعد مضايق ليه!
سماح بإبتسامة مش عارفة الصراحة يمكن عشان صابر كان لأول مرة في حياته كان هيض ربني.
ريماس الحمد لله إن