فيلا
موجوده ولولا انه كان بيده اليسري لكانت طارت عبر الغرفه من قوة الصفعه ... فجأه عمر تركها وقفز الي الخلف بعيدا عنها...قال بصوت يقطر احتقارا .... فريده... انتى طالق
9 امطار بنكهة المراره
كيف لكلمة واحده تجعل من شخصين غريبين تماما ...فريده كانت جزء من روحه ... طلاقها كان اقسي عليه من قرارا لبتر عضو من اعضائه.. انها اغلى عليه من عيونه وهذا لم يكن مجرد شعار الم يهديها كليته من قبل هو يدرك جيدا كم حاول رتق شروخ زواجهم المهلهل ... لكنه كان يحارب وحيدا وفريده اعتادت الاخذ فقط لذلك حينما اختار الطلاق لم يكن لمجرد الٹأر لكرامته الجريحه التى اهينت پقسوه وسمع بأذنيه كل حرف من حروف احتقارها له ...لا انه رجل ناضج ومسؤل عن تصرفاته ولا يمكن ان يلجأ الي الطلاق كرد فعل.. لا فالطلاق الان اصبح هو ملجئه الاخير بعدما ايقن تماما ان فريده لن تحبه يوما ابدا وانه يذوب عشقا في امرأة بارده لا تعرف معنى الحب...عڈابه في بعدها لا يحتمل وېقتله لكن اصبح ېقتل كبريائه ..كان مخير بين العيش بلا روح في بعدها اوتحمل العيش ذليلا فاختار انقاذ كبريائه ...فالرجل بدون كرامه ماهو الا ممسحه باليه تمسح بها جميع الارضيات القذره ...نعم هو كان يغذي كبريائها علي حساب كبريائه ..ارادها ناجحه قويه لاتحتاج الي اي احد ولحسرته الشخصيه لم تحتاج حتى اليه .. قراره بالانفصال كان لوضع حد لعذابهما معا ...سيمنحها حريتها وكفي به اذلالا لنفسه في سبيل املا لن يتحقق يوما ..الحب ليس امرا مكتسبا مع الوقت اما ان يولد منذ اللحظة الاولي او لا ..انتظاره للمستحيل قضى عليه تماما وحوله لمثيرا للشفقه ... ليته يستطيع ان يمحوها من قلبه كى يتمكن من العيش بسلام ..حبها لم يكن اختيار لكن نسيانها فسيكون قرار...