فيلا
يفوق سواد شعرها بمراحل ....اما هى فكانت ضئيله وقصيره وجسدها طفولي وبشرتها قمحيه لا شيء مميز فيها البته ...نعم انها جذابه لكنها لم تكن يوما جميله بالمعنى المعروف فقط عمر كان يراها جميله ...نوف كانت سيدة اعمال ناجحه ومتحدثه لبقه جدا لكن الاهم كانت تقدر عمر وعائلته كثيرا ... علي الرغم من اموال والدها الطائله الا انها تعلمت من صغرها كيف تعامل زوجها وعائلته وتعطيهم الاحترام اللائق بهم ....من حبها لعمر حاولت تعلم اللهجه المصريه وكانت تجاهد للتحدث بها فأصبحت لهجتها خليط غريب لكن محبب ...وفريده رغما عنها اعجبت بها جدا وكانت تريد قټلها في نفس الوقت ... اليوم هى انتهت من مرحلة هامه جدا في حياتها ...نالت ما استحقت تماما الله سبحانه وتعالي لا يظلم ابدا وهى نالت ما سعت لتحقيقه .... تسألت عن مدى معرفة نوف عن علاقتها السابقه بعمر... هل تعلم من هى بالتحديد ... انها تعاملها بكياسه شديده ولزيادة دهشتها بعد انتهاء الغذاء الكارثى وفي اثناء تناول الحلوي نوف سألتها بعفويه عن خططها للفتره القادمه ....ها قد اتت الفرصه التى تنتظرها ستخبر الجميع الان عن بعثتها القريبه .... كانت تتحين الفرصه ونوف اعطتها الشجاعه للبدء...ستهرب من العريس المحتمل الذى لن توافق عليه ابدا فقلبها كتب عليه الشقاء الي الابد ...
سكوت تام اعقب تصريحها الدرامى ...لم يقوى احدا علي الرد فتصريحها كان كالقنبله التى اڼفجرت علي طاولة الطعام .... جدتها نظرت اليها بصرامه وقالت ... والراجل اللي انا قلتله يجى يتقدملك في البيت ... انسي موضوع السفر ده خالص علي الاقل لحد ما تكونى في عصمة راجل ...فريده ارادت الاحتجاج ...جدتها تهينها پقسوه ...كرامتها تداس تحت الاقدام ..نعم هى تستحق لكن ...