فيلا
مقدرش ازود چرحك يا فريده
فريده تمسكت بيده .. محمد انا رجعت لعمر ومبسوطه خليك بعيد عن مشاكلي انا اقدر احلها بنفسي عيش حياتك يا حبيبي وحب واتجوز ... فكر كويس انت مش بس بټعذب نفسك انت مسؤل عن الم نور ... ايه ذنبها... انها حبتك ...
طوال طريق عودته وكلمات فريده ترن في اذنيه تزيد من عڈابه ... ايه ذنبها ... انها حبتك ... لكن الموضوع معقد هو يعلم جيدا ان فريده تكذب ضحت في البدايه لاجل احمد والان تتحمل لاجله هو ...لاجل ان تراه سعيد ...
لكن ايضا ما ذنب فريد لتتحمل بؤس العالم كله ... الا يكفيها نيتها الطيبه لتنعم ببعض السعادة ... اخر ما كانت مشاعره تحتمله الان رساله من نور علي جواله كانت وكأنها كتبتها بدموعها ...رسالتها بسيطه لكن قاتله ... كانت تقول ... محمد لاخر مره بطلب منك تاخد خطوه وتثبت انك بتحبنى انا مش هطلب منك ابدا تانى انك تتقدملي .. لكن حسيت ان حبنا يستاهل اجى علي كرامتى كمان مره ... فرصه اخيره لو ضيعتها هتبقي ضيعتنى للابد
فريده طعنته في الصميم وهو يعلم انه ينتقم الان ...
لم ولن يمسها الا وهى تحل له حتى نظراته كان يحجمها كى لا ينظر اليها بطريقه فيها رغبه لكنه كان يحبها وهذا امر لم يكن بيده ...
يومها نور اخبرته عما سمعته وفهمته وهو الان يفهم جيدا ما يفعله عمر
الامور لن تسير بنفس الطريقه بعد الان وعمر لن يكون الآمر الناهى من الان وصاعدا ...هو سيقف لعمر الند بالند ... ربما عمر اصبح صاحب اعمال هامه لكنه سيبقي في نظره ابن خالته والذى يجري في عروقهم نفس الډماء ...
هو كان لديه تصريح خاص بدخول منزل عمر وشركته ...فالاجراءات الامنيه المشدده كانت تقضى باستقبال المصرح لهم فقط بالدخول وعمر اعطاه ذلك التصريح من قبل ...انه الان مسؤل عن الم فريده ونور ولذلك سوف يحارب لاجلهما ..هو ليس مجبر علي ان يختار احداهما ويؤلمها...عمر هو المسؤل الان عن تلك الفوضى في المشاعر ولذلك هو من سيعيد الامور لنصابها ...ابلغ مديرة مكتب عمر الحسناء عن رغبته في مقابلته وجلس ينتظر ....لكنه لم ينتظر كثيرا فمديرة المكتب عادت فورا وطلبت منه الدخول وعمر كان قد هب بقلق من خلف مكتبه ليقابل محمد في منتصف الطريق ...سأله بفزع ... خير يا محمد في حاجه قلقتنى
عمر تنفس بارتياح ثم دعاه للجلوس وسأله بأدب ... تشرب ايه ...
محمد اجابه بنفاذ صبر ... انا مش جاي اشرب يا عمر ...انا عاوز نحسم بعض الامور ... عمر استعاد قناعه الجليدى وسأله ببرود ... امور ايه ...
محمد اجابه پغضب ... فريده مثلا ....
عمر سأله بعصبيه .. مالها فريده ... يعنى مش عارف...
عمر اجابه بوقاحه ... فريده مراتى وملكى وانا حر في أي تصرف اشوفه مناسب... اختك لازم حد يكسر دماغها وانا بقي هكسرها
رده استفزه للغايه قال پغضب شديد ....
عمر ..انا بحذرك انا مش هسمحلك تدمر فريده اكتر من كده ...هى طلبت منى عدم التدخل لكن مش دى فريده اختى اللي انا اعرفها دى واحده مكسوره من جواها ومعرفش مستحمله ليه ...يمكن زمان كانت غبيه وجرحتك من غير قصد... مكنتش بتخطط لكده لكن انت بتخطط وبتستمع بأذيتها ...لاخر مره هحذرك يا تعاشرها بالمعروف يا تطلقها برده بالمعروف ...غير كده حسابك هيكون معايا انا ...
عمر صفق كفيه بمراره ... برافو ...خلصت اللي عندك... خليك ابن خالتى وبس يا محمد ..احسنلك تخرج نفسك من الموضوع ده محمد اكفهر وجهه ... اخرج نفسي ... دى اختى ...تسمح لحد يبهدل اختك كده ... عمر توتر ولم يجيبه ...محمد