غرفه هاجر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فرقد من شدة ذهوله ثم يقول بمزيد من الڠضب والعڼف حلم! لأجل ذاك الحلم! اقسم بالله ان العمة عجمية مستك ببعض چنونها وخرافاتها
عبست وهي تعاود النظر اليه قائلة بحنق لا تقل عنها هذا
امسك بذراعها وحدق في وجهها الذابل ليقول پغضب أشد بل اقول وأكثر! لقد جعلتني اتشاجر مع المستشفى حتى اجبرهم على ارسال سيارة اسعاف فقط لتكون حاضرة هنا لو حصل مكروه لا قدر الله
طرق على الباب قطع عليهما مشاحناتهما ليقف فرقد على قدميه ويتحرك ناحية الباب ويفتحه كان والده الشيخ عبد الجبار.
يدخل الشيخ مرفوع الرأس ثم يقترب من سرير هاجر ينظر اليها والى ولديها قال بنبرته القوية مبارك لكما ما اعطاكما رب العباد
شبح ابتسامة مرت على شفتي الشيخ قبل ان يركز بنظراته على الطفلين فتتسع عيناه بشكل طفيف قبل أن يسأل ولده ماذا اسميتهما
فتحت هاجر فمها لترد لكن فرقد سبقها قائلا البارق وآلاء
يضيق الشيخ عينيه ثم يقول بما يشبه الفكاهة السرية اذن صدقت تلك العجوز
يضحك فرقد مجلجلا وهو يطمئنها بالقول لقد حملت عشرات الاطفال قبله
ما زالت غير مطمئنة وتراقبه بوجل وهو ينحني ليحمل البارق بخبرة واضحة!
ثم تحرك وهو يمطره بالقبل حتى سلمه لجده فيأخذه الجد في حضنه وينحني ليلثمه ثم يقول وهو يحدق فيه إنه احمر الشعر شاحب البشرة! ليت عمري لقد اقټحمت عجميتك عروقك والتحمت بدمك
غادر فرقد مع والده الشيخ الذي يحمل ولده ويغلق الباب خلفه.
تقترب هاجر من صغيرتها النائمة ترمقها بعشق امومي وهي تحدق بجمال وجهها الفتان همست لها وهي تلثم جبينها الناعم لا تخافي يا لولا إنهم يحبونك كأخيك البارق لكنهم فقط لا يحبون كشف نسائهم امام الغرباء
الشيوخ الحمد لله أنه رزقني بكما
تكاد تغفو وهي لا تكف عن الحمد حتى سالت دمعتها وهي تستسلم لسلطان ا