قصه حقيقيه
لستة سنوات كاملة أصرت علي لأخذها أخبرتها بأني ألغيت أمر النزهة مادامت ستذهب معنا
ع وصلت لبيتي أخيرا وجدت زوجتي تحدث إبنتي
قالت الصغيرة
هل ستسمحين لي بأن أناديك أمي
قالت زوجتي بلا شك ياصغيرتي فانت إبنتي حقا أنا أمك وانت إبنتي
قالت نعم سيأكل معك الالز ياإبنتي
د دخلت لغرفتي
وإستلقيت على سريري لكي أنام صوت قرع باب غرفتي كانت رقية فقط تقول أبي لن أدخل غلفتك حتى تسمح لي أبي كل معي بعض الالز أبي أبي أتسمعني !
آ ناديت زوجتي
فحملتها لغرفتها وأمرتها بتنظيف بقايا الطعام والزجاج وقالت لي بنبرة حادة
أجبتها بأني مرهق جدا ولا أستطيع حملها ولم أصارحها بكرهي لها
عدت للنوم مرة اخرى لكن لم أستطع النوم بسبب
الأرق تفقدت زوجتي مرات عديدة وجدت بأنها لم تنم
ولم يغمض لها جفن
في تلك الليلة بل ظلت مع رقية التي
بفي صبيحة اليوم الذي يليه أصرت علي زوجتي لأخذ رقية للطبيب رفضت ذلك في المرة الاولى وأخبرتها بأنها حمى عادية وستشفى منها لكن زوجتي أصرت علي بعناد فقررت أخذهما أخيرا بعد طول إلحاح منها
نعدنا في متصف
وخرجت رقية تلعب بقرب بيتنا مع أولاد الجيران
س إنصرفت لعملي بعدها عدت مساءا لبيتي اقتربت من حينا خمسون خطوة وأصل أربعون إنها ثلاثون الأن وجدت أطفال الحي يلعبون كعادتهم ورقية معهم تنظر معهم إنها أمامي مباشرة الأن تبادلنا النظرات للحظات شعرت بإرهاق شديد طرق أرجاء جسدي وشعرت بدوار وصداع فضيع برأسي سقطت كخشبة بعد ذلك على رأسي تحسست رأسي وجدت أن رأسي ېنزف دما ثخنا جاءت رقية تجري نحوي وتنادي أبي أبي قم أبي
وهي تقول هل أغمضت عينيك لأنك لا تليد لؤيتي.. !
ألجوك قم ياأبي إبنتك لقية لن تزعجك بعد اليوم
وسقطت دموعها فوق صدري وشعرها المسدول يلامس وجهي
عد راحت تبكي وتهز جسدي وتقول حسنا سأذهب بعيدا ستستيقظ اليس كذلك
أغمضت وجهها
بأصابعها الصغيرة وألتفت وراءها لكي لايراها والدها
إلتفتت مرة أخرى ناحية أبيها وفيض من الدموع تساقط من عينيها قائلة ألجوك أبي قم قم فقط لن أزعجك بعد الأن أفتح عينيك فقط. تكلم فقط إبنتك لقية بقربك وأمسكت يديا بيديها