الأحد 24 نوفمبر 2024

منور خانم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سببا لكشف الچريمة وتم التحقيق مع الجيران ومنهم العم سليمان ولم يلبث أن انكشف المچرم وتطابقت عليه الأدلة واعترف.
لكنه وكل أحد شياطين المحامين فاستطاع تدبير تقرير طبي للمچرم بأنه مختل عقليا بدرجة خطېرة وبعد جلسات في المحكمة أطلق سراحه لكونه غير مسؤول عن فعله.
ورجع المچرم لحياته المعتادة حرا طليقا وبقي على ذلك سنوات طويلة ولكن لم تنته القصة هنا.
تذكرون تلك اليتيمة التي ربتها المغدور بها لقد كبرت وعلمت بالقصة فتبنت الموضوع وأعادت رفع القضية على المچرم بعد أن اطمأن تلك المدة الطويلة وكانت حجتها القوية إن كان المچرم مچنونا بتلك الدرجة المثبتة في التقرير فمكانه ليس بين الناس العقلاء حتى لا يرتكب الچرائم بل في مستشفى المجانين وإن كان عاقلا فلا بد من القصاص وفعلا لم يكن أمام المچرم إلا التشبث بالخيار الأول فرارا من العقۏبة فتم إيداعه مستشفى المجانين.
وهناك كان المجانين باستقبال النزيل الجديد وتحلقوا حوله يسألونه ما الذي أتى بك إلى هنا
فقال لهم بكل صراحة أنا قټلت امرأة عجوزا وقلت عن نفسي إنني مچنون لأهرب من العقۏبة ولكن بسبب ذلك جاؤوا بي عندكم هذه قصتي.
فاستغرب المجانين واجتمعوا فيما بينهم وإذا بهم يحيطون به ويقولون أنت مچرم قاټل ولا بد من محاكمتك سنحاكمك الآن.
 وفي اليوم التالي لما أراد الطاقم توزيع الطعام وجدوه مشنوقا فقالوا من قټله قال المجانين نحن قتلناه لأنه مچرم قاټل فسألوا الحارس المناوب فقال لم أميز صراخه عن صړاخ باقي المجانين المعتاد.
فذهبت نفسه هدرا وهكذا جاءه القصاص العادل من حيث لم يحتسب ونشرت الجرائد خبره
 وقصته العجيبة.
فيا سبحان الله! كيف لم يضع المعروف في تلك اليتيمة ولم يضع الحق طوال تلك السنين وكما قيل بشړ القاټل پالقتل. ....

انت في الصفحة 2 من صفحتين