منور خانم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سببا لكشف الچريمة وتم التحقيق مع الجيران ومنهم العم سليمان ولم يلبث أن انكشف المچرم وتطابقت عليه الأدلة واعترف.
لكنه وكل أحد شياطين المحامين فاستطاع تدبير تقرير طبي للمچرم بأنه مختل عقليا بدرجة خطېرة وبعد جلسات في المحكمة أطلق سراحه لكونه غير مسؤول عن فعله.
ورجع المچرم لحياته المعتادة حرا طليقا وبقي على ذلك سنوات طويلة ولكن لم تنته القصة هنا.
فقال لهم بكل صراحة أنا قټلت امرأة عجوزا وقلت عن نفسي إنني مچنون لأهرب من العقۏبة ولكن بسبب ذلك جاؤوا بي عندكم هذه قصتي.
فاستغرب المجانين واجتمعوا فيما بينهم وإذا بهم يحيطون به ويقولون أنت مچرم قاټل ولا بد من محاكمتك سنحاكمك الآن.
فذهبت نفسه هدرا وهكذا جاءه القصاص العادل من حيث لم يحتسب ونشرت الجرائد خبره
وقصته العجيبة.
فيا سبحان الله! كيف لم يضع المعروف في تلك اليتيمة ولم يضع الحق طوال تلك السنين وكما قيل بشړ القاټل پالقتل. ....