القصه الشقيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مؤثرة هذه القصة لكنها مفيدة للجميع خصوصاً للأباء🌿
الزوج : الو أنا في الطريق هل تحتاجين أي شيئ أشتريه وأنا قادم؟
الزوجة :لا لا شيئ
الزوج : تمام إذن مسافة الطريق وأكون في البيت جهزي الغداء لأني جائع
الزوجة : حاضر
تركت هاتفها نسيت أن تغلقه
وقبل أن يقفل الزوج هاتفه سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون
سمير : هل سأل عني بابا؟ الأم : أكيد يا حبيبي هو يحبك كثيرا
سمير: أنا متأكد هو لم يسأل عني
هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه
وكان الأب لا يزال يضع الهاتف على أذنه ويسمع ثم أوقف السيارة لكي يستمع بوضوح الى حديثهم سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه تمنيت أن يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ثم جاءه إتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا
والد صديقي أحمد عندما سمعني أتوسل لأحمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك
الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول كل هذا وهو يسمع
سمير :هل اصارحك بشيئ يا أمي
عندما اذهبخ الى بيت أحمد صديقي ويعود ابوه من العمل يستأذن أحمد مني ليفتح الباب لأبيه وعندما يفتح
قالت له يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب قال لها اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته
وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء
وسأل نفسه سؤال
كيف عدّت سنين من عمر إبنه