القصه الشقيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ساعتها حس إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده مر على محل
واشترى شطرنج جديد وغلفه كأحلى هدية ورجع مسرعا الى البيت لم يكن يعرف ماذا سيفعل أو كيف يبدأ كل الذي كان يعرفه إنه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع ترك اوراق عمله في سيارته لم يكن في يده غير الهدية وقف بالهدية على باب الشقة ولم يفتح الباب بالمفتاح
قال له نعم قلت لك أين حضڼ سمير؟؟
رمى ابوه الهدية على الأرض تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير وكأن الإثنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها ثم جلس وهو في حضنه
وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء
إنتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم
لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم
دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما لأنهم اذا لم يجدوا الدفء بأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج وما يكون بالخارج سوف يكون ثمنه غالى وانتم من سيدفع الفاتورة وعلى فكرة
سمیر موجود فى بيوت الکثیر
وهناك أيضا الكثير من الآباء والأمهات جائعین لحضن اولادهم
اشبعوا من أولادكم واشبّعوهم منکم
قبل فوات الاوآن .