القصه الشقيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ساعتها حس إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده مر على محل
واشترى شطرنج جديد وغلفه كأحلى هدية ورجع مسرعا الى البيت لم يكن يعرف ماذا سيفعل أو كيف يبدأ كل الذي كان يعرفه إنه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع ترك اوراق عمله في سيارته لم يكن في يده غير الهدية وقف بالهدية على باب الشقة ولم يفتح الباب بالمفتاح
رن الجرس لأنه يعلم أن سمير سوف يجري ليفتح الباب وعندما فتح سمير الباب وجد أبوه واقف يحمل الهدية وعلى وجهه ابتسامة حب عريضه لم يراها سمير من قبل قالت الام: من ياسمير قال لها انهخ أبي علق سمير عينيه على الهدية و قال في سره أكيد هي ليست لي دخل ابوه قفل سمير الباب وهو في طريق عودته لغرفته كان أبوه لا يزال واقفا على الباب سمع أبوه يقول له أين حضڼ سمير؟تسمر سمير في مكانه وابدا يدور براسه
قال له نعم قلت لك أين حضڼ سمير؟؟
رمى ابوه الهدية على الأرض تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير وكأن الإثنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها ثم جلس وهو في حضنه
وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء
مر الوقت وسمير لا يريد أن يترك حضڼ أباه حتى غط في نوم عميق وبعدها نام الابغ الذي أدرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده استيقظ سمير نظر إلى أبيه وهو نائم ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم واكمل نومه
لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم
دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما لأنهم اذا لم يجدوا الدفء بأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج وما يكون بالخارج سوف يكون ثمنه غالى وانتم من سيدفع الفاتورة وعلى فكرة
انتم أيضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم إنها ليست مجرد قصة
سمیر موجود فى بيوت الکثیر
وهناك أيضا الكثير من الآباء والأمهات جائعین لحضن اولادهم
اشبعوا من أولادكم واشبّعوهم منکم
قبل فوات الاوآن .