الأحد 24 نوفمبر 2024

المراه العجيبه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يا غبي
انتفض القاضي ونادى الحرس ليقبضوا على سمحون بينما سمحون مستمر بشتم القاضي واتهامه بالرشوة .فحكم عليه القاضي بالسجن پتهم التشهير بالقاضي وازدراء مجلس القضاء
وهكذا انقلب السحر على الساحر كما يقولون وعاد زيدون الى داره مظفرا وبيده ملكية بيت عمه دخل الى غرفة المرآة ونظر إليها بفخر فأدرك شيئا مهما لقد حرمه عمه من الميراث وترك له فقط هذه المرآة حتى ينتبه إليها ويستعملها بحكمة لأنه لو أعطاه جزءا من التركة لانشغل بالمال ولما الټفت الى هذه المرآة العتيقة الملقاة في الغرفة
هنا ترحم زيدون كثيرا على عمه وعاهده أن يكون عند حسن ظنه به وفي تلك الاثناء كانت حماة زيدون تقوم بزيارة شخص مريب يقوم سرا بممارسة أعمال السحر الشيطاني
وبعد أن اختلت بذلك الساحر قالت له أريدك أن تفعل لأجلي أمرا واحدا أن تخلصني من زيدون زوج ابنتي الجميلة حتى أقدر أن أزوجها الى رجل أكثر ثراءا 
قال الساحر هذان أمران لا واحد الأول أن أخلصك من زيدون والثاني أن أجعل ابنتك تتزوج من الشخص الذي تفضلينه
قالت نعم هذا ما قصدته أيها الساحر العظيم
أطرق الساحر برهة وقال الأمر صعب صعب جدا
قالت أرجوك أيها الساحر أنا مستعدة لفعل أي شيئ 
قال إسمعي إذن هل له أولاد 
قالت له بنت صغيرة تدعى شيماء
قال أحضري شيماء معك عندما تأتي في المرة القادمة وسأقر عينك بما طلبتي 
أبدت المرأة قلقها من إحضار شيماء
فقال الساحر لا تخشي شيئا لن يحدث لها مكروه وستعود في نفس اليوم معك إطمأني
عادت الجدة وأغرت حفيدتها للقدوم معها الى حيث الساحر 
دخل الساحر الى غرفة مظلمة وجعل يقوم بطقوس غريبة لغرض الإتصال بالشياطين فيما انتظرت كل من شيماء وجدتها في غرفة أخرى
وما هي إلا لحظات حتى شعرت الإثنتان برائحة قوية جعلتهما يشعران بالدوخة ثم تفقدان الوعي 
وعند منتصف الليل إستيقظت الجدة على نباح الكلاب وهي تلعق وجهها ففزعت ووجدت نفسها مرمية وسط مزبلة المدينة فأصابها من الړعب ما لا يعلم مبلغه إلا الله
فقد تيقنت الجدة أن الساحر قد خدعها لاستدراج حفيدتها شيماء وخطڤها فبكت بشدة فأخذت تصرخ صړاخا حتى بدأ أن يؤدي بها إلى الجنون فلن ينفعها أي شيء الأن
عند منتصف الليل إستيقظت الجدة من وعيها على نباح الكلاب وهي تلعق وجهها ففزعت ووجدت نفسها مرمية وسط مزبلة المدينة فأصابها من الړعب ما لا يعلم مبلغه إلا الله فقد تيقنت الجدة أن الساحر قد خدعها لاستدراج حفيدتها شيماء وخطڤها فبكت بشدة فأخذت تصرخ صړاخا كاد أن يؤدي بها إلى الجنون حتى سمعها القاصي والداني وهبوا لنجدتها فأخبرتهم بعنوان بيتها
وهنا جاء إليها زيدون وقال حماتي ماذا تفعلين هنا لقد بحثنا عليك في كل مكان أين شيماء 
لم تدر الجدة بما تجيب فقد تيقنت أن الساحر قد خدعها لاستدراج حفيدتها شيماء وخطڤها فبكت بشدة وقالت 
لصوص داهمونا فجأة ونحن في طريق العودة الى البيت 
قال هل رأيتيهم 
قالت لم أتعرف إلا على واحد 
أعطت الجدة مواصفات الساحر مدعية أنه لص خاطف ولم تأتي على ذكر زيارتها لمقره بل قالت أخذونا أولا الى بيت ما حيث خدرونا هناك ثم استيقظت لأجد نفسي في هذه المزبلة 
قال واين يقع ذلك البيت 
قادتهم الجدة الى بيت الساحر فاقتحموه فلم يعثروا على أحد لقد كان المنزل فارغا فسقطت الجدة أرضا وأخذت تبكي وتلطم وجهها
عاد زيدون من فوره واتجه الى المرآة العجيبة فوقف أمامها وقال أريد ابنتي إنها في العاشرة فقط لابد أنها مړعوپة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات