الفتاه والخلخال
ادبه ونخوته ورجولته رغم انها في قبضت يديه وحدهما ارتاحت بعض الشئ
ثم قالت اسمع انا موافقه ان اقضي معك بعض الوقت للحديث
ولكن لي طلب
قال اطلبي
قالت بعد ان اقضي معك بعض الوقت في الحديث
لم يعد لدي وقت كافي اذهب الى الحمام ثم اعود الى المنزل
قال معك حق
ولكن مايضمن لي انكي ستبقي هنا حتى ارجع
قالت ضع قفل علا الباب ان كنت لاتثق بي
ربما تنادي اي شخص من الخارج ويقوم بكسره ويخرجك
ولكن يوجد لدي امرا اخر به ساضمن بقاك هنا حتى ارجع
اريد الخلخال الثمين الذي على يدك رهينه وعندما اعود سارجعه اليك
قالت حسنا خذه
اخذ منها الخلخال وذهب يجلب الماء
ولم يضع قفل علا الباب ظن انها لن تترك الخلخال معه وتهرب
ولكن رات الفتاه ان الباب ليس مقفل وان الفرصه مفتوحه لهرب
رجع الشاب ومعه الماء وورده حمرا ولكنه لم يجد الفتاه
وكان يبحث عنها في شوارع المدينه كل يوم لعل الصدفه تكرر
وهو ينشد الشعر ويقول بيضا اتتني نصف الليل تسالني اين الطريق الى حمام سردادي
ظل الشاب ايام وهو يسهر اليل
زاد حزنه اكثر فاكثر حتى انه لم يعد يهتم في عمله كالعاده
لكن الرجل اصر عليه لمعرفه الامر
رد عليه وقال
بيضا اتتني نصف اليل تسالني اين الطريق الى حمام سردادي
تركه الرجل وذهب وفي اليوم الثاني اتى اليه ليفهم منه ماسبب حزنه ولكنه في كل مره يفتح معه هذا الامر يرد الشاب بنفس الشعر تعجب الرجل منه ومن شعره
ثم عاد الى منزله وعند تناوله الطعام مع زوجته وابنته قص عليهم حال الشاب
وصامت لم يعد يعمل ولاينام اليل ولم يعد له رغبه في الكلام ولا الطعام
وكلما جيت اليه اساله مابك مالذي تريده اخبرني
نظر الي صامت ولم يجب
وان اصريت عليه يرد علي ببيت من الشعر لا افهم معنها
يقول بيضا اتتني نصف اليل تسالني اين الطريق الى حمام سردادي
قال الاب حسنا
اذهبي وخبريني ماذا ستقول لك
ذهبت الفتاه الى صديقتها.....