كهف ممالك الجن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كهف_ممالك_الجن
_______________ قصة كاملة _________________
وجدناه ملقى على حدود القرية من ناحية الجبل وبيده ورقه حاولنا أن نسعفه ولكنه قال نجوت أخيرا ادفنوني ولا تتحدثوا عني ثم لفظ أنفاسه الأخيرة أخذنا الورقة وقرأنا ما بها
يقول كان غباء مني منذ البداية أن أذهب في تلك الرحلة وأن أقوم بمخاطرة كبيرة لا أعرف أبعادها فتلك الخريطة الغريبة الموجودة في ذلك الكتاب المجهول قادتنى إلى تلك الأرض التي لا يسكنها إلا كل جبار وغريب وعجيب من جميع الكائنات
لم أدخل أعماق تلك الأرض وما رأيته من بعيد كاد يخلع قلبي وها أنا بدأت رحلة الخروج وسأرسم خريطة لتحركاتي على ظهر تلك الورقة الأخيرة معي وأتمنى أن أعود سالما وليس أحمل أي عنوان لأهلي
لا يحاول أحد أن يفعل ما فعلته فلربما دفع الفضول صاحبه لهلاكه إن وجد أحد جثمانى حتى لو هيكلا فليصل علي وليدفنني ولا يخبر أحد عني ولا برحلتى حتى لا يذهب إلى هناك أحد ويفتح بوابة الهلاك على العالم لأنكم لن تصمدوا لحظة فى وجه سكان تلك الأرض
وأخذ يذكر وصفا لهذه الأرض ولسكانها وغرائبها الكثيرة أخذنا الورقة وذهبنا إلى الشرطة أخبرناهم بأن هناك چثة ولكننا لم نذكر حكاية الورقة ولا أمنية الرجل بأن يدفن وقلنا لهم وجدناه على حدود القرية بينما نسير ليلا
قلت له هذه الخريطة سنسير عكسها وسنصل ونحقق اكتشافا رهيبا ويكفينا استكشاف شيء جديد
قال مالك لست معك ولن أذهب .
فقلت له سأرتب أمورى ولوازمي وسأذهب غدا إن شاء الله فقال لك ما شئت ولكنني لن أذهب .
أتى الصباح جمعت ما قد أحتاجه وذهبت بعد المغرب وبينما أسير في الصحراء سمعت صوتا فالتفتت فإذا به صوت صديقي مالك وجدته يقول لم أشأ لأتركك وحدك فسوف أذهب معك .
فإذا به حماد أخى الذي رأي كل شيء وأنا نائم وعرف موضوع الرحلة وأتى خلفي حاولت معه كثيرا أن يرجع ولكنه أصر على المجيء معي
دخلنا الكهف كان الرجل قد وضع عليه علامة وظللنا نمشي حتى وصلنا