عصفور وجراده
اعوان الملكليس له خيط يمكن أن يبدأ منه و هو يعلم أنه سيموت عاجلا أو آجلا فأراد أن يمنح لحياته ثلاثين يوما أخرى يتناول في كل يوم منها طبقا من تلك الطيور ثم الديك الذي سيتوج العشاء الأخير مسكين الملك إعتقد في قول رجل أقل ما يوصف به هو الغباء لكن للقدر أسراره التي لا نعلمها ...
كان من سرق جواهر الملك عصابة فيها تسعة وعشرون فردا وزعيمهموكان من ضمنهم جارية هي التي دلتهم على المكان وفتحت لهم سردابا يؤدي للقصر اخبرتهم الجارية بحكاية عراف ماهر إسمه العصفورفانزعج الزعيم وأمرها بالتجسس عليه كان العصفور يتناول عشاءه وعندما إنتهى حمد الله و قال هذا واحد من الثلاثين قد وقع أحست الجارية بالخۏف واعتقدت أنه قد تفطن إليها فعادت إلى الزعيم مضطربة وقالت أن أمرها قد إنكشف وعليه أن يرسل شخصا آخر عبر السرداب .
تصبب جبينه عرقا و ابتلع ريقه بصعوبة و قال بصوت خاڤت لعل سيادتك لا يمانع في صحبتي إلى المكان الذي فيه جواهرك فاتسعت عينا الملك و تهلل و جهه وقال و هل عرفت أين هو راح العصفور برفقة الملك و حشد كبير من الجنود حتى وصلوا إلى قفر من القفار و تحت صخرة كبيرة جاثمة أمر الجند أن يحفروا كما أشار عليه العصفور حيث أكياس كبيرة منتفخة بدأت تظهر فسارع الملك إلى فتحها فإذا بالذهب و المجوهرات تتلألأ فيها إنه كنزه