الأحد 10 نوفمبر 2024

هبه الفجريه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لمدة عامين أو أكثر ثم يرتحلون الى مناطق جديدة وبعد تسع سنوات أصبحت هبة فتاة جميلة في الرابعة عشر فجاء زعيم الغجر إلى خيمة الغجرية الحكيمة ونظر إلى هبة وتطلع إلى جمالها وقال 
لقد أصبحت الفتاة جاهزة لدخول الخيمة الحمراء الأمر الجيد أنها لم تكلفنا فلسا واحدا ثم غادر نظرت هبة إلى الغجرية وقالت 
ماذا يعني بالخيمة الحمراء إني آراها في اقصى المخيم ولكن لا يسمح لي بدخولها ليلا 
الغجريات اللواتي يتم شراؤهن عندما يبلغن مثل عمرك يؤخذن إلى الخيمة الحمراء ليصبحنا مومسات مقابل أجر محدد لكني لا أريد ذلك أريد أن أبقى هنا أخشى أن ذلك لم يعد ممكنا ليس الأمر بيدك بعد الآن حزنت هبة كثيرا لأنها سترغم على أمر لا ترضى به وكانت في البلدة المجاورة إمرأة ثرية ولكنها مريضة جدا قد يأس الأطباء من شفائها فنذرت لله إن شفاها فستتكفل بمساعدة من يحتاج إلى العون في اليوم التالي من الله بالشفاء على تلك المرأة فنهضت من سريرها وسارت وسط ذهول الأطباء وتعجبهم فألحت حاجة تقديم العون في صدرها فأرسلت خادماتها وخدمها للبحث عن محتاجين لأغاثتهم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصلت أحدى الخادمات إلى مخيم الغجر ووجدت هبة خلف أحدى الأشجار وهي تبكي بشدة فسألتها عن سبب بكائها واستحلفتها أن تجيبها فأخبرتها هبة أن الليلة سيدخلونها إلى الخيمة الحمراء وستفقد عذريتها 
أسرعت الخادمة إلى سيدتها وأبلغتها بأن هناك غجرية مراهقة سيكرهونها على الپغاء فوجدت تلك السيدة في ذلك فرصة لأنقاذ الفتاة الشابة من الوقوع في مهاوي الرذيلة فانطلقت نحو مخيم الغجر وألتقت بهبة واستمعت إلى قصتها فشعرت بصدقها ومظلوميتها فصممت على انقاذها فذهبت وقابلت الزعيم وعرضت عليه شراء هبة فضحك الزعيم ولم يقبل بالعرض فضاعفت السيدة عرضها فتيقن الزعيم بجدية هذه المرأة ورغبتها الملحة في شراء هبة فقال أن هبة ليست للبيع أبدا لأنها مصدر ربح بالنسبة لي أرجوك حدد سعرك وحرر هذه الصغيرة وأثبت لقومك انسانيتك ليرتفع شأنك بينهم أنا شأني مرفوع رغما عن الكل وهذه المقابلة إنتهت خرجت السيدة حزينة من خيمة الزعيم كونها لم تستطع أن تفي بنذرها بمساعدة المحتاجين فاتجهت لمنزلها فصادفت موكب للأميرة أبنة حاكم المدينة وقد جائت لزيارتها بعد أن علمت بشفائها من مرضها العضال لكنها شاهدت عليها علامات الحزن فسألتها عن سبب حزنها فأخبرتها السيدة بأمر نذرها وقضية هبة فكرت الأميرة قليلا ثم قالت دعي أمرها لي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في المساء ذهبت الأميرة بموكب أضخم الى حيث الخيمة الحمراء ولكنها كانت ترتدي ملابس الرجال لتبدو كأنها رجل ثم تقدم أحد خدم الأميرة المرموقين إلى زعيم الغجر وناوله كيسا من المال وأخبره بأن سيده يرغب بغجرية عذراء فحك الزعيم لحيته وقال 
أخشى أن كيسا واحدا لا يكفي 
رمى إليه الخادم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات