الأحد 10 نوفمبر 2024

الرجل الخبيث والمغفل

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

من الجيد أن نبتعد عن الكذب في اقوالنا وافعالنا ولا نلجأ للخداع والخديعة لان نهايتهم سيئة جدا ووخيمة فالكذب نهايته سيئه جدا ولا تؤدي الى شيء مفيد  ، وسوف تضرنا وتؤدي إلى الهلاك في النهاية فالصدق منجي من المهالك  ، اقدم لكم اليوم  في موقع قصص واقعيه قصه قصه بعبره وعظه من كتاب كليله ودمنه بعنوان الرجل الخبيث والمغفل قصة جميلة جدا .

قصة الرجل الخبيث والمغفل

قال كليله لدمنة : لا تلجأ في اعمالك الى الكذب والمكر والخداع  يا دمنة ، حتى لا يحدث لك مثل ما حدث الى  الرجل الخبيث شريك الرجل المغفل ، وهنا سأل دمنه وما هو الذي حدث للرجل الخبيث يا كليلة ، قال :زعموا انه كان هناك رجل خبيث جدا ، يعمل مع رجل مغفل وطيب ،  كانت بينهم مشاركته عمل وبينما هم في الطريق سائران في رحله عمل الى الريف ،  فوجدا بعض الاموال وكانت 1000 دينار ، فرحوا كثيرا .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال المغفل الى الخبيث اعطني نصف المبلغ الذي وجدناه  ، رد الخبيث وقال من واجبي ان انصحك بما فيه مصلحتك يا صديقي  ، وهو ان ناخذ القليل من الدنانير نقضي حاجتنا ونضع باقي المبلغ في مكان امين  ، فاذا احتاجنا له عندنا اليه واخدناه  ، فوافق الرجل المغفل وذهب الى مكان اسفل شجره ضخمه وډفنا المبلغ هناك .

وبعد يوم عاد الرجل الخبيث الى الشجره واخذ الفلوس كلها ، وبعد اسبوع شاهد الرجل الخبيث الرجل الطيب وكان ذاهب الى الشجره حتى ياخذ الدنانير ، وقال له انتظر سوف اذهب معك ذهبا الى الشجره في واخذا يحفر فلم يجد شيئا ، اخذ الخبيث ېصرخ ويولول  ويتهم الرجل المغفل بانه سرق امواله كلها ،  ويقول له لا يصدق احد بعد اليوم  ، انت لقد عدت الى الشجره و اخذت الفلوس ، كان المغفل يحلف انه لم يفعل ذلك انه لم ياتي الشجره ياخذ الفلوس ، ولكن الخبيث اصر على كلامه واخذه الى القاضي .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قال له سوف اذهب الى القاضي حتى تعطيني الفلوس الذي سرقتها ،  ذهبا الى القاضي و امام القاضي اخذ الخبيث ېصرخ ويقول بان الرجل المغفل سرق امواله كلها ، قال القاضي هل يشهد احد وهو يسرق  فقال الخبيث الشجره  تشهد انه سارق ، فقال له القاضي وكيف ذلك ،  قال له  ان الشجره تتحدث وهي التي سوف تشهد على الرجل السارق .

عاد الخبيث الى والده وهو سعيد و فرحان  ، طلب من والده المساعده وقال له يا ابتي اريد منك ان تساعدني حتى ناخذ بعض المال  ، فقال له وكيف ذلك يا ابني  ، قال له يا ابي ان الشجره التي دفنت فيها الفلوس هي شجره مجوفة من الداخل  ، سوف تدخل اليها عندما يسالك القاضي سوف تتحدث ، وتقول بان المغفل هو من اخذ الفلوس  ، ووقتها نربح الفلوس ونجعله يعطينا مثلها .

قال الاب يا ابني ربما انقلب السحر على الساحر ،  وتحولت الخدعة الى ماساه فلا استطيع ان افعل ذلك ، ولكن الرجل الخبيث اخذ يقنع والده كثيرا حتى وافق ،  بعد ان عشمه بالمبلغ الذي سيحصلون عليه بخدعة المغفل والقاضي ، و بانه سوف يحصل على مبلغ من المغفل عندما يخدعه ، وافق الاب وذهب الى الشجرة  و لم يجد الاب مفرا الا الانصياع والموافقه الى كلام الرجل الخبيث ابنه ،  ذهب معه ودخل الي جوف الشجره و عندما اتي القاضي والرجل الطيب ومعه رجل الخبيث .
سئل  القاضي الشجره من سرق الفلوس  ، فقالت الشجره سارق الفلوس هو الرجل المغفل ،  وهنا اخذ القاضي ينظر بتعجب الى الشجره  ، ويقول هذا شيء عجيب اخذ يلف حول الشجر كثير بدهشة ، فلم يجد الجزء الموجود فيها  الذي دخل منه الرجل ، ولم يعرف كيف تكلمت الشجره  فقال ان الشجرة فتنة ، فامر باحضار الكثير من الحطب لاحراق الشجره ، وقال بأن الشجرة فيها شيء شرير ، وقاموا اشعال الڼار في الشجره  ، وكان الاب بداخلها يختنق هنا لم يستطيع الاب بداخلها ان يتحمل ، فاخذ ېصرخ بصوت عالي ليخرجوه ، وخرج وحكى القصة وهو ېموت فامر القاضي برد المبلغ للمغفل وحبس الخبيث وماټ الاب احتراقا واختناق پالنار وهنا عرف الخبيث بأن المخادع هو الخاسر دوما في الحياة .

انت في الصفحة 2 من صفحتين