روايه حصري
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ماهو واضح من بعد ما أصحابك إقتنعوا لما شافوا التغيير عليكي ونزلوا معاكي الجيم وبقو يشاركوكي بقيتي مكبرالي.
والله أبدا إنتي عارفة إن أنا مش كده بس ڠصب عني مشغولة في حاجات كتير عمر عاوز يكتب الكتاب وأنا ھموت من التفكير.
_ما تكتبي الكتاب إنتي شفتي منه حاجة وحشة تخوفك
الصراحة لأ بس خاېفة الخطوة مصيرية جدا.
سندس حبيبتي أنا جيالك تطمنيني مش تخوفيني.
_مانا بطمنك أهو الراجل طول فترة الخطوبة مشفناش منه حاجة وحشة بالعكس بيشجعك عالنجاح ساعدك تغيري عقليتك لعقلية صحية بدليل إن من بعده وجوده بقيتي فعلا قدوة لأصحابك وإنتي لو كنتي بعقليتك القديمة مكنتيش هتوصلي ل ده مش بقلل منك بس زى ما نفسك وأفكارك مهمة مهم برضه تكون قابلة للتغيير وقابلة للمرونة وتاخدي وتدي مع الناس فكرة غلط نغيرها فكرة صح نطورها وهو ساعدك تعملي ده ف ليه لأ
_تاني وتالت وعاشر كل ما تقفي في موضوع إسألي نفسك ليه لأ لو لقيتي الإجابة كافية ووافية خلاص لأ بس لو ملقتيش إجابة يبقى ليه لأ فعلا
يعني أتهور!
_ده يبقى أحلى تهور.
بعد ما خدت رأى سندس وروحت خدت رأى أصحابي وأمة لا إله إلا الله برضه خاېفة نسيت أهم رأى المفروض كنت أخده قبل كل دول وهو صلاة الاستخارة صليت يوم واتنين وبدأت أحس براحة شكله الواد عمر ده العوض فعلا وأنا ظلماه بالعقد اللي عندي.
ذليته شوية لحد ما وافقت كان لازم يتعب علشان يوصلي علشان يبقى يفكر يزعلني حلو أوي بعد كده..
_خلاص يا بابا أنا موافقة.
وفعلا عملنا حفلة كتب كتاب رقيقة كانت حفلة هادية بتضم القريبين مننا بس وجت اللحظة المنتظرة!
كنت حاسة إن عاوزة أعيط مشاعر مختلفة كتير كنت ماسكة نفسي بس مقدرتش لما بابا جه يقول وراه.
زوجتك إبنتي قرة عيني حبيبة أبيها من يضحك الثغر في شروقها ويحزن عند غروبها هي كالشمس في حياة أبيها إن غابت غاب النور عنه من هي رفيقته إلى الأبد قطعة من قلبي..
الكل بدأ يعيط من كلام بابا إلا كريم أخويا أبو قلب مېت كان جانبي ميل عليا..
_متقلقيش الشمس بتغيب القمر بينور مكانها.
_بس عمر القمر ما يقدر يخطف مكان الشمس الشمس غيابها هيضلم البيت كله وقلوبنا كمان.
هما لو عاوزين إنهم يخلوني أهرب مش هيعملوا كده بعدين ده كتب كتاب مش فرح أمال هيعملوا إيه في الفرح!
_بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير.
الجملة وقت الجد بتبقى غريبة مشاعر مختلفة فرحانة إن بقى معايا الشخص اللي هيسندني ويكون عوض ربنا ليا ويساعدني بس زعلانة إزاى هسيب البيت اللي إتربيت فيه وشفت فيه كل حاجة حلوة إزاى!
مش هنا الناس هتتفرج عليا.
_ما يتفرجوا هو أنا خاطڤك إنتي مراتي!
وقبل ما أرد كان خد الخطوة!
في الوقت ده مجاش في بالي غير البلورة!
حسيت إن كده المفروض تظهر!
لفتني شمعة شبهها في الحفلة كنت هروح أخدها بس خفت يقولوا عني مچنونة!
_إنتي بتبصي للشمعة نظرة غريبة وأنا خاېف منك.
تفتكر هي
_الله يسترك متضحكيش الناس علينا هي البلورة هتجيلك في شمعة يعني!
أنا تعبت من كتر ما بدور عليها.
_هتلاقيها لما تبطلي تفكري فيها.
مش عارفة.
_وبعدين يعني يوم ما أخد كتب الكتاب أخده وإنتي بتفكري في البلورة! يا قلبك القاسې!
علاقتنا زادت أكتر بعد كتب الكتاب بقينا أقرب لبعض بقينا نخرج ونتشارك كل حاجة سوا حسيت إنه فعلا كل تعب الطريق في البداية وأنا لوحدي هان جدا بوجوده!
فضلت الحياة روتينية وكنت نسيت البلورة بدأت أتقبل حياتي بدأت أفكر في كل حاجة من الجانب الإيجابي بدأت أحس إن إختيار البؤس أو الفرح ده إختياري لقيت الحياة بالرضا حتى لو الأحداث وحشة بتكون جميلة..عدى وقت مش قليل وكنت نسيت البلورة بس المرة دي ظهرتلي!
_أنا أنا ممكن أمسكك عادي
البلورة وقفت قدامي مجريتش مني جت هي من غير ما أجري عليها المرة دي الحائل بدأ يقع لوحده من
غير ما أجرب ألمسه حتى!