باقي القصه من هنا
..
فقال الشاب أتفقنا أن نجمع المال لبناء مشروع لأنفسنا ونكسب من المشروع ونوسع رزقنا. هكذا أتفقت مع أخوتي ..
فقال الرجل صاحب العمل وهل تثق بهم أجاب الشاب أجل يا سيدي أنهم أخوتي من لحمي ودمي فكيف لا أثق بهم ..
فقال الرجل بتوفيق أتمنى يكونوا عند حسن ظنك بهم.
وبعد أيام قام الرجل صاحب العمل .بشراء الكثير من المواشي ٳضافة على المواشي الذي في حضيرته الكبيرة ..
فشعر الرجل بالأمان. لعدم طلب المزيد من المال ٳضافة فوق راتبه .
وكان الشاب يعمل بكل أمانه وصدق وكان لا يغيب يوما عن الرعي ..
وذات مرة أقترب
موعد
أستلام الراتب فقام الرجل
بأعطاءه ..1200ريال لقد
أنقص منها ثلاثة مائة ريال ..ولكن لم يعترض الشاب ..ولكن عندما أخبر أخوته أنه قبض 1200 فقط غضبوا منه وقالوا لقد سولت لك نفسك وقمت بخيانتنا ولكن سوف نخصمها من مصاريف زوجتك واولادك هذه الشهر ..فلم يعترض وقال حسنا لا مشكلة. أهم شيئ جمع مال المشروع
أجابت لا يعطونني أي شي منذ رحيلك قط. كل ما يفعلونه لنا هو أطعامنا فقط لا غير. حيث يقومون بشراء المجهورات لزوجاتهم والألعاب لأولادهم.. ولم يشترون لنا اي شيئ
فأغلق الشاب
المكالمة واصبح حزينا من خېانة أخوته ..فأقبل الرجل يبحث عنه فوجدة يجلس وحيدا تحت شجرة ويبكي ..فقال له الرجل مابك ايها الشاب لماذا أنت حزينا..
لقد مضى عام ونصف وهو يقوم بأرسال المال كاملا وكان يظن أنه سيعود الى وطنة ويجد مشروعة جاهزا
وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى الرجل وهو بشعر باليأس وكان الهم واضح على كتفة..وقال له أريد أن أعود الى وطني ابحث عن راعي أخر يهتم براعية حضيرتك
فأجاب الرجل كما تريد ولكن أذا أستطعت أقناعي بأن أدعك ترحل سوف اسمح لك بالرحيل
واذا لم
تستطيع. ستواصل العمل
فقال الشاب ماذا أقول لك. هل أخبرك