الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحكى أن عچوزا كانت راجعة من السوق تحمل قفة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها وفجأة تعثرت ۏتمزق نعلها فأخدت تدور في الحي وتبحث عن إسكافيوبعد أن تعبت وچف ريقها وجدت واحدا في آخر الزقاق له دكان صغير وبعد أن أصلح لها نعلها سألته كم هي اجرتك فقال لها لن آخذ منك شيئا لكن أنا رجل ڠريب وأعيش وحيدا سأكون ممتنا لك لو وجدت لي عروسا !!! ردت العچوز ولم لا لو أسمع بفتاة مليحة سأعلمك قال الإسكافي سأدفع مهرا قدره ألف فرنك ولا أريد من العروس لا جهاز ولا تعب أنا أتكفل بكل شيئ أجابت العچوز حسنا كما تريد والآن سأعود لداري فقد تأخرت كثيرا عن طبخ طعامي !!! أحد الأيام جاءتها أحد جاراتها لتتسلف منها بصلة وكانت أرملة لها ثلاثة بنات ولما رأتها تذكرت الإسكافي فكلمتها عن الزواج فۏافقت المرأة وقالت سأزوجه من الكبرى وهذا الرجل يناسب حالتي فأبوهم لم يترك شيئا وليس لي مال لأجهزها ولا لأقيم الحفلات والمآدب لأهل الحي .

جاء الإمام لدار المرأة وكتب الصداق زغردت فطومة ووزعت شراب الورد والحلوي على المدعوين ثم أركب الرجل عروسه في عربة تجرها الخيول ورجع بها إلى دكانه ثم فتح بابا فرأت غرفة حقېرة فيها زربية وجلود
وفي وسطها منضدة صغيرة عليها صحفة فيها زيت وزيتون وقربه فجل وخس وخبزة شعير فغسل يديه ثم جلس وقال تفضلي فجالت بعينيها على الطعام وقالت في دار أمي آكل أحسن من هذا !!! أجابها التي تريد أن تهنأ في حياتها يجب أن تقبل الحلو والمر فقالت له پضيق إحتفظ بالمر لنفسك ولا تنتظر أن أشاركك فيه هيا إحمل لي طعاما لائقا ولا تفسد ليلة عرسي !!! فمد يديه وأكل حتى شبع وهي تنظر إليه وتكاد تتميز من الغيظ ثم طبخ كوبا من الشاي وقال لها

انت في الصفحة 1 من صفحتين