قصه حقيقيه بقلم داليا عز الدين
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كلها اصيبت أختي يومها بالجنون غادر أبي وامي المنزل يومها حتى يزوروا جدي المړيض بقيت أنا و أختي في المنزل مع الخادمة تعيش في غرفة فوس السطوح للمنزل الذي يتكون من دورين و حديقة صغيرة .
اليوم أصبحت أنا المسئول عنه أختي والمنزل لم أكمل الثامنة عشرة في الثانوية العامة رفضت الذهاب مع أهلي حتى أذاكر بقيت في المنزل مع أختي المړيضة جلست أذاكر فزياء شعرت بالملل و ضعت القلم وقررت الاستراحة قليلا أغمضت عيني كنت أشعر بالإرهاق الشديد سمعت النقرات على باب غرفتي وكانت اختي الصغيرة قالت لي لا أستطيع أن أنام فأنا خائڤة يا أخي .
وهنا شعرت بالخۏف عليها حاولت أن أطمئنها قالت لي وهي تبكي لقد كنت خائڤة قلت لها لا تخافي إنه مجرد حلم لم تتأثر بشيء من كلماتي وظلت خائڤة قلت لها لا تخافي فلن يصيبك أي مكروه بإذن الله ابتسمت هي وفجأة و بدون سابق إنذار سمعنا جرس الباب يرن بدون انقطاع هتفت اختى قائلة أمي لقد عادت .
قلت نعم ولكنه ليس موجود بالمنزل أبي لن يعود قبل الغد نظر للاعلى بطريقة غريبة أمسكت المراة بذراعه و جذبته لتقول له امرا في اذنه وهنا شاهدت ما معه