الملك
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وعندما وصل إلى المعبد دخل ورأى الجماجم الستة فتأكد من صحة كلام ساشا وعندما رجع إليها قال لها حياتك مقابل حياتي! فقالت له هناك طريقة واحدة لتنجو بحياتك عندما يحضرك الراهب إلى هذا المعبد و سيقطع رأسك لكن اسمع نصيحتي حين يطلب منك أن تنحني أمام كالي قل له إنك أمير وإنك لا تنحني لأحد وإنك لا تدري ما هو الانحناء وإن على الراهب أن يريك كيف تنحني وعندما ينحني ليريك كيف يكون الانحناء خذ سيفك واقضي عليه.
شكر الأمير الأكبر ساشا على نصيحتها وعاد إلى الكوخ مع أخيه الأصغر.
وخلال أيام معدودة اكتملت طقوس الراهب فأخبر الأمير أن يذهب معه إلى معبد كالي لسبب لم يذكره لكن الأمير عرف أنه يريد أن يقدمه قربانا للإلهة فذهب الأمير الأصغر أيضا معه لكنه لم يسمح له بالدخول إلى المعبد وقف الراهب أمام كالي وقال للأمير انحني للإلهة أجاب الأمير أنا أمير! ولم يسبق لي أن انحنيت لأحد ولست أدري كيف أنحني أرني أولا كيف أنحني لو تكرمت وسوف أفعل ما تريد بكل سرور عندئذ انحنى الراهب أمام الإلهة وبينما هو يفعل ذلك سحب الامير السيف مسرعا وقټله.
إلى هنا تنتهى القصة
إلى اللقاء فى قصة جديدة