الفتاه التي تحلم بالطيران الفصل الاول والثاني
أشعر فيها بقيمتى عمل بأجر مجزى دون اذلال نفسى اريد عمل لأننى فقدت عملى صباح اليوم واذا لم أجد عمل لن أجد ما أكله
جيد قالت ودونت كل ذلك فى الدفتر مثقفه
قلت نعم
قارئه
قلت نعم
تستمعين للموسيقى وتعرفين الرقص
ابتسمت كدت اضحك قلت اى رقص
قالت الرقص المتعارف عليه فى الطبقات الاروستقراطيه
قلت لا لا أعرف رقص البرجوازين
نهضت الفتاه وانهت المقابله قلت لدى سؤال واحد قبل أن ارحل من فضلك
تنهدت الفتاه تأففت وكادت ان تبصق قالت تفضلى
كنت على وشك الرحيل موعد المقابلات انتهى ثم نزل شاب من السياره وسمعت البستانى ينادى على أسمى
من ذلك الشاب
اها ليس من شأنك ان تعرفى من ذلك الشاب ولا غيره
فى طريقى نحو الشارع انتابنى شعور سيء لم ارتح لتلك الفتاه لم اتمكن من هضمها واعتقد ان احساس بالمراره سيلاحقنى بقية يومى هذا الشاب كان السبب فى اعادتى للفيلا فى حدوث المقابله من الأصل لو تمكنت من الوصول اليه ربما يمكننى طلب مساعدته او حتى استجدائه لنيل الوظيفه كنت رحلت بالفعل ثم هبط سموه من السياره وبقدرة قادر تمت المقابله
مشيت اكتر من نص كيلو قبل أن اقبض على اتوبيس متهالك يتبرز دخان كثيف يسد الشارع ثم رن هاتفى
رقم غريب غير مسجل فتحت المكالمه عرفنى بنفسه
استاذ مدحت صاحب محل ملابس للصدفه كنت اعرفه
عرف اننى فقدت وظيفتى ومن حسن حظى لديه مكان شاغر فى محله مدحت اوف أكثر إنسان اكرهه فى شارع الملابس شخص سيء السمعه لا يتوقف عن اللف خلف الفتيات الفقيرات اعتذرت له قلت للأسف حصلت على وظيفه فى مكان آخر قال انه سيمنحنى راتب لن اتلقاه فى اى دكان
قلت لن اعمل فى بيع الملابس وانهيت المكالمه
مشيت فى الشارع نحو شقتى التى تكلفنى أكثر من نصف راتبي يعتقد البعض ان