الخاتم العجيب
ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﺸﺮﻳﻒ ﻣﺘﻰ ﻫﺎ ﻣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻗﺒﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺑﺮ بقيا ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﺍﻗﻔﻮﻥ ﺩﻭﻥ أن ﻳﺘﺤﺮﻛﻮا ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﺍﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻘﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻫﻢ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻭ ﺑﺎﻋﻴﻨﻬﻢ ﻭﺳﻤﻌﻮ ﺑﺎﺫﺍﻧﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻻﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻭﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻋﻘﻼ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻮﻻﻱ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻭﺍﺳﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺟﺎﺑﺮ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻮا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻫﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺳﺎﻗﻮﻟﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﺫ بالطائر ﺍﻟﻨﻮﺭﺱ ﻳﺤﻂ ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻌﻪ ﺑﻮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﺟﺮﺏ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻮﻕ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﻮﻕ ﻳﺎﺍﻫﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﺍنبؤكم ﺑﺨﻄﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﻣﻤﻠﻜﺘﻨﺎ ﻓﺴﺎﺭﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻓﺒﻪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻛﻼﻡ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﺗﺠﻬﻮا ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﻻﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻏﻨﻲ ﻭﻓﻘﻴﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﺿﺮﺏ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻗﻮﻱ ﻫﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻬﺰﺕ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺲ الدقائقﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺩﻣﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻻﻳﻤﻠﻚ ﺳﻮﺍﻩ ﻭﺍﺧﺮ ﻳﺒﻜﻲ ﻻﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺮﻓﺔ حزنوا حزنا ﻛﺒﻴﺮا ﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺻﻌﺪ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻳﺎﻗﻮﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻜﻮﻥ ﻭﺗﺤﺰﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮ ﺩﻧﻴﻮﻱ ﻓﻜﻞ شيئ ﻗﺎﺑﻞ ﻛﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻓﺎﺣﻤﺪﻭا ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺀ ﺛﻢ ﺻﻌﺪ رئيس ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﺑﺎﻳﻌﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻠﻜﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﻧﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ و ﺍﻟﻌﺪﻝ هنؤو الناس ﻣﻠﻜﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻣﻀﺖ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﻨﺔ ﻭﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﻭﺭﻭﺍﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻗﺪﻭﺓ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻛﺘﺸﻒ