الأحد 24 نوفمبر 2024

الاحتياج المر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

إخواني هذة قصةحقيقية حدثت في الزمن الماضي لأحد الأعراب وهي تتحدث عن نفسها فاترككم مع القصة 
يحكى أن أعرابي إشتد به الفقر والفاقة والعوز في سنة من السنين وحاول مرارا ليجد لنفسه مخرجا من هذة الأزمة ولكن دون جدوى وبينما هو جلوس هو وزوجته وأولاده يشتكون من سؤ حالهم خطرت ببال زوجته فكرة جديدة و أيقنت أن فيها حل لمشكلتهم فقالت لزوجها لما لاتذهب إلى إبن عمك وصهرك في نفس الوقت 00 انه ميسور الحال ولديه حلال كثير و أموال طائلة فلعله يساعدك إن شكوت الحال عليه

تردد الرجل أمام إلحاح الزوجة وافق ثم هيأ نفسه للسفر ولكنه فقير لايجد حتى الراحله التي يسافر عليها وامتطى قدميه ومشى وهكذا استمر في السير ويسال عن ابن عمه في الصحاري حتى وصل إليه بعد عناء يومين من السير ليلا نهارا
ولكن الدهشة والمفاجئة التي اصابت إبن عمه بالاحباط رغم تكبد هذه المشقة هو منظر ابن عمه الغني الميسور الحال عندما
وجده وهو يقوم بتجبير خروف صغير كان مكسور وهو يجبر يديه ليتعافى من الكسر
اشمأزت نفس الضيف الرجل يجبر الخروف وكيف اطلبه حلال ومال وهو بهذة الحال لم يهن عليه الصخل الصغير
اقام وبات ليلته عند ابن عمه ولم يتكلم بالطلب الذي جاء من اجله لاعتقاده بان صهره بخيل وشحيح
وفي الصباح عاد الى أهله بخفي حنين
سالته زوجته فقال كيف اطلب من شخص يجبر الصخل الصغير كيف يعطيني وهو بخيل
وبعد مضي العام ازدادت الديون وتراكمت على الاعرابي فالحت عليه زوجته بان يذهب لابن عمه ويطلب منه ولايخجل
من شدة الحاجة سافر مرة أخرى بعد عام ولكن ادهشه ما ادهشه عند وصوله لبيت إبن عمه
وجد الرجل يضرب بنته پعنف ويسب فاسرع نحوه وأمسك به وهدأه وقال له لما تقسو على هذه المسكينه
مالذنب الذي اقترفته ليستوجب هذا قال
لقد اضاعت الإبرة يقصد إبرة الخياطة لإعتماد الناس عليها في السابق 
سكت هذا الضيف وقال من أجل إبرة  والله لن أطلب منه شيئا
في الصباح تمطى قدميه وغادر وهو يتذمر
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين