قصة الملك
زرع شجرة في فناء القصر كتلك الشجرة التي زرعها أخوه وكانت هي المؤشر على حال حياته.
اختار الأمير أسرع جواد في إصطبلات القصر وراح يسابق الريح إلى الغابة وفي طريقه راه مجموعة كلاب فاسرع إليه أحد الكلاب الصغيرة وقال له ما دمت أخذت أخي فخذني أيضا معك فهم الأمير أن أخاه أخذ جروا معه فأخذ هذا رفيقا له وبعد مسافة غير بعيدة سمع صوت صقر فوق الشجرة على جانب الطريق يقول لقد أخذت أخي فخذني معك أيضا فأخذه الأمير أيضا ومع هذين الرفيقين دخل إلى قلب الغابة حتى وصل إلى كوخ الراهب ولكن لا الراهب ولا أخوه كانوا هناك.
طلبت منه الفتاة أن يلعب لعبة السلم والثعبان معها فاستجاب لطلبها ولعب وفق الشروط ذاتها التي لعب بها أخوه ربح الأمير الصغير اللعبة فأعطته الفتاة صقر صغير ابتهج الطائران لرؤية أحدهما الآخر ابتهاجا عظيما ولعبوا لعبة ثانية وربحها الأمير ايضا فأحضرت له الفتاة الجرو من الحفرة ثم لعبوا لعبة ثالثة وفاز عليها الامير للمرة الثالثة اعترضت الفتاة على إحضار الفتى الشبيه به مدعية أنه من المستحيل الحصول على واحد مثله لكن الأمير أصر على تنفيذ الشرط فأطلقت سراح أخيه.
بعد ذلك أخبرت ساشا الأميرين بان يذهبوا إلى المعبد ليتأكدوا من صحة ما قالته فذهب الأمير الكبير
وترك اخاه مع ساشا