قصه وعبره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تحزني أنني عقيم يا عزيزتي. غير قادرا على الأنجاب سامحيني
شعرت بالحزن على زوجها .وقالت له لا مشكلة يا عزيزي هذا ليس بيدك .وهذه قضاء الله وقدرة. لا تحزن
وبعد يومين جائت تلك السيدة لزيارتها ..فرحبت بها وأستضافتها.
وبعد حديث وسؤال عن الاحوال.
فقالت السيدة ماذا فعلتي هل أخبرتي زوجك بشأن الفحص
السيدة وماذا كانت النتيجة هل يوجد مشكلة بأحدحكما
الزوجة نعم أن المشكلة بزوجي أنه عقيم
السيدة وماذا فعلتي هل وافقتي أن تكملين باقي عمرك مع رجل عقيم. وتحرمي نفسك من لذة الأمومه .
أجابت الزوجة بصوت مخڼوق وماذا عساي أن افعل هل أطلب منه الطلاق
غادرت السيدة وبدأت الزوجة تفكر في حديثها وبشأن الطلاق ..وكانت تنتظر عودت زوجها بفارغ الصبر
وعندما أقبل الزوج ..مباشرة قالت له أريد منك أن تطلقني وحالا. لا أطيق العيش معك
فقال لها الم نتفق منذ ويومين بشأن هذه الموضوع وقلتي لا بأس وتقبلتي الأمر. ماذا حدث لك فجأة
الزوجة أنني مازلت صغيرة وأريد أن أتذوق حياة الأمومة مثل باقي النساء ..هل أقضي باقي عمري مع رجلا غير قادرا على الأنجاب .لقد فكرت طويلا وقررت وهذا قراري النهائي
أجابت پغضب لا يهمني كل هذه الهراء التافه ولكن سوف أطلب منك أن تخبرني بالحقيقة وتكون صريحا معي بشأن ما سأقوله لك ..هل لوكنت أنا عقيمة واصبحت غير قادرة على الانجاب هل كنت ستعيش بقية عمرك
أجاب وهو يبكي مثل طفلا نعم نعم أقبل اقضي طول الدهر معك .ولن أفكر أبدا في أستبدالك
فصړخت باعلى صوتها أنك كاذب. لن
تعيش معي لساعة واحدة
فقال أنتظريني هنا سأذهب الى مكتبي سوف اعود
ذهب الى مكتبه وعاد وهو يحمل في يدة ورقة فقال لها هذه ورقة النتيجة أنظري بنفسك لكي تتأكدي
نظرت الى ورقة النتيجة ..فكانت الصدمة .أنصدمت عندما عرفت بالحقيقة وأنها هيه عقيمة وغير قادرة على الانجاب وكان هو سليما وقادرا على الأنجاب
فسامحها وطلب منها أن لا تتحدث مع تلك الجارة السيئة ..وعادت حياتهما كما كانت سابقا وأشد من السابق .