روايه كامله بقلمي فاطمة إبراهيم
ترقص معاه
بإبتسامة وهي بتحاول تبعد عنهم بذوق مرسي مش هقدر
طيب بؤق واحد طيب
جه سام من وراهم خبط ع كتف واحد فيهم وبإبتسامة أنا معنديش مانع خد منه العصير شرب منه بؤق وبعدها كب بقية الكوباية ع جزمته ومسكه من لياقه بدلته معلشي بقي ي حبيبي تعيش وتاخد غيرها روح امسح جزمتك قبل ما امسح أنا بكرامتك الأرض
اټرعب الشاب من نظرته ومشي بسرعه من قدامه
أنتي بتضحكي ع أيه أنتي كمان!
م مفيش أنا فرحانة أوي علشان جبتني معاك بجد شكرا ي سام بصت بلمعه ل جين وزينة و العريس والعروسة حلوين أوي ولايقين ع بعض أكيد بيحبوا في بعض دلوقتي
شدها من إيديها يالا معايا من سكات خلينا نمشي من هنا بدل ما أطربق الليلة دي فوق دماغهم يااالا
خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته
خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته
فجأة وقفوا مكانهم وصوت طلقة ڼار أنضربت ود م جه ع وش سندرا وبرعب صړخت بقوة ووقعت في الأرض
شدها سام بسرعه ل ورا تربيزة الراجل ما اات ي سلييييم ماا اات و العريس كمان قت لوه أحنا خلاص هنم وت كلنااا قالتها وهي في حالة هستيرية لما شافت الد م إلا جه ع فستانها ووشها وقت ضړب الڼار
مسكت إيديه وهو قايم وعيونها راغت بالدموع أوعدني أنك هترجعلي كويس
طبطب ع إيديها بإحتواء أوعدك
جه يقوم فشدت إيده تاني سام أنا بحبك والله
متصاب بس لسه ماسك سلاحھ وبيضرب عليهم ڼار ووراه زينة بيحميها جين أنت كويس!
متقلقش حياتك لجبهملك في شوال ولاد الك لب دول بقولك ايه تقدر تقوم ولا أجي أسندك
هقدر بس أنت ناوي ع أيه
هحمي ضهرك وانت أطلع من الباب إلا ورا وخد معاك مراتك وسندرا وسبلي أنا شويه العراجيز دول
خلي بالك بس منهم وأنا وراك ع طول
قام جين ومعاه زينة وجري ع التربيزة إلا سندرا وراها لقاها حاطه إيديها ع ودنها ووشها في الأرض بټعيط سندها جين بسرعه وقاموا وسام بيضرب ڼار ع واحد من الملثمين علشان يلفت إنتباهم له لحد ما جين والبنات يخرجوا
بإنفعال وهو بيشدها تعالي معايا بسرعه مفيش وقت
بعياط وهي بتشد دراعها منه أنا رجعاله دا بيضربوا عليه ڼار
مسكها بقوة ملكيش دعوة ومتبصيش ورااكي يااالا لازم نطلع
بصت ع سام لقت المسډس بتاعه خزنته فضيت وبيغيرها فشافت واحد من الملثمين طلع من ورا تربيزة وبيستهدف سام وهو مش واخد باله فوقفت پصدمة ودفعت إيد جين بعيد عنها وجريت ع سام ساااام حااااسب
كان لسه بيلتفت ع صوتها فجأة رمت نفسها عليه وقعوا في الأرض فالړصاصة جت بعيد عنهم وبسرعه كان جين ضربه طلقة في دماغه ما ت في الحال
رفعت سندرا رأسها لقت سام بيبصلها جامد فتكسفت وهي بتبتسم بخجل فبصلها سام بزعيق وهو بينهج بتعب رجعتي ليييه أفرضي كنتي أتصابتي دلوقتي كنتي هتبقي مبسوطة!!
بإنفعال يعني أسيبك تمو ت و يتقال عليا أرملة!
بصلها وضحك بتعب وبنظرة عميقة وهو مركز في عينيها سندرا
بتوهان وهي بصاله نعم
أنتي وزنك كام!
برقت بغيظ وقامت وهي بتشتمه في سرها غبيية كنتي هتمو تي نفسك علشان خاطر حلو ف تلجاااية
قام سام وظبط السلاح متقلقيش يالا بسرعة ي جين خدهم وأوعوا تبصوا وراكم العيال دي معاهم أسلحة كتير وعددهم كبير وصلهم لبرا وشوف القوات أزاي لسه مجتش
لحد دلوقتي
طلع جين والبنات وسام وراهم بالسلاح لحد ما خرجوا وبعدها
دخل تاني المكان وهو مركز ع واحد منهم وب حركات خفيفة في ثواني قدر يوصله وقعه في الأرض ونزل فيه ضړب لحد ما أغمي عليه وقتها سمع صوت عربيات الشرطة وهو بيبص حوليه بستغراب لما لقي ضړب الڼار وقف فجأة ومبقاش شايف ولا حد فيهم فبغيظ قبض ع سلا حه وبنظرة شړ والله مهما كنتم امين لهخليكم تندموا ع اليوم إلا جيتوا فيه للدنيا دي يولاد ال
الساعه ١٢ بالليل
في مديرية الأمن
دخل جين وسام ل مساعد وزير الداخلية بعد ما أستداعهم في مكتبه
اتفضلوا أقعدوا ي وحوش معلشي بقاا ي جاسر تتعوض في الفرح مكنش ليك حظ المرة دي
ضحك جين إلا كان معلق دراعه المصاپ فرح أيه بقاا ي فندم ما خلاص عليه العوض في الفرح والعيال
خبطه سام ف كتفه فضحك مساعد وزير الداخلية وقال ببشاشة أنا عارف أنكم قدها ورجالة بمية واحد من أمثالهم والحمد لله أنها جت ع قد كدا ومحدش