الخميس 28 نوفمبر 2024

فتاه في سن الخامسه والثلاثون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه حقيقيه 
فتاة سعودية في سن الخامسة والثلاثين وتعمل معلمة باحدى المدارس الابتدائية.
تزوجت من شاب في نفس عمرها تقريبا. وقد تأخرت في الانجاب لمدة سنتين. الى ان بشرتها الطبيبة بانها حامل
ففرحت كثيرا وبعد ان وضعت مولودها اصر زوجها على استقدام خادمة اسيوية لتساعد زوجته وتهتم بالطفل الذي سماه محمدا وكانت خادمة غير مسلمة

وبعد اجازة الامومة رجعت الزوجة الى المدرسة. وبعد ثلاثة اشهر من عودتها للمدرسة صدمت بخبر ۏفاة محمد. وكان عمره اربعة اشهر
وكانت الخادمة تواسي الزوجة وتخفف عنها. وتتصل بها للاطمئنان عليها عندما تكون بالمدرسة. لذلك لم تشك ان لها دخلا في ۏفاة محمد مرت الايام. وانجبت المعلمة للمرة الثانية مولودا ذكرا
واسمته ايضا محمدا. ورغم الافكار السوداء التي راودتها باحتمالية فقده الا انها توكلت على الله. وبعد ولادته بشهر واحد فجعت بمۏته
وبدون اسباب معروفة لان التقرير الطبي افاد بان مۏته قضاء وقدر فاصابها حزن كبير واحتسبت الصبر والاجر من رب العالمين. وايضا لم تشك ولو للحظة بالخادمة
فقد كانت مخلصة في عملها. ولم تفعل أي شيء مخالف للاخلاق وبعد اشهر حملت المعلمة للمرة الثالثة ثم فوجئت بالخادمة تطالب مغادرة السعودية بدون عودة
لان والدتها مريضة. فطلبت منها ان تنتظر حتى قدوم خادمة جديدة كي تدربها على اعمال المنزل. وبعد ان جاءت الخادمة الجديدة علمتها لمدة اسبوع
يوم السفر ذهبت المعلمة مع الشغالة الى السوق لشراء هدايا لها ولاقاربها وأخذت لها كلما إشتهته نفسها. في المساء دق جرس الباب فإذا بها الشغالة الجديدة التي أرسلتها وكالة الخدمات وكانت تنظر باستغراب لكثرة الهدايا والاغراض التي تحملها زميلتها التي ستسافر هذه الليلة تعجبت المعلمة لما رأت بالشغالة الجديدة تلتفت يمينا ويسارا ثم تهمس لها لدي كلام اريد ان اقوله لك فقادتها لغرفتها وهي تشعر بالقلق وأغلقت الباب

انت في الصفحة 1 من صفحتين