زوجتي والطبيبه الخائڼه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
زوجتي والطبيبه الخائڼه
توفت زوجته أثناء الولادة وذلك دفعه أن يتزوج صديقتها الطبيبة التي ولدتها.
وفي ليلة الډخلة إكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار.
بدأت الحكاية عندما كنت عائد ذات يوم من عملي وكانت ليلة شديدة البرودة والوقت متأخر ليلا
وأثناء طريق العودة إلى المنزل شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد.
وافق الرجل وصعد إلى السيارة وكان يبدو على مظهره الإحترام والخجل الشديد.
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن في إحدى المناطق التي تبعد عن طريقي بمسافة صغيرة
وأيضا علمت أنه يعمل في إحدى المحلات التجارية لكي يستطيع الإنفاق على بناته
وبسبب تعاطفي الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل وأعطيته رقم هاتفي لكي أطمئن عليه باستمرار
وربما لا أعلم ما هو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذي حملته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفة في إحدى الأماكن
وبعد مرور وقت قصير إتصل بي هذا الرجل وقام بدعوتي إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبية دعوته.
وهناك تعرفت على بناته وكان يبدو أن هناك إرتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلوسي معهم كنت أشعر بسعادة كبيرة.
ومرت الأيام وكل فترة كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه في المستشفى
وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغاية.
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المړض !
وبالرغم من المعرفة القصيرة به لكني شعرت بالصدمة الكبيرة والحزن عليه.
وكان يريد رؤيتي قبل ۏفاته وقال أنه غير خائڤ من المۏت ولكنه خائڤ على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!
وكانت صدمة كبيره لنا ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم
لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة
وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.
وبالفعل بعد فترة قصيرة تزوجتها وبالرغم من