زوجتي والطبيبه الخائڼه
أنني دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط
ولكن كان الرد قاسې للغاية حيث منذ الأيام الأولى في زواجي
كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد وما جعل الحياة أصعب بيننا وإنها كانت إنسانة متسلطة لا تستمع لأحد وترى أنها أعلم الناس وأفضلهم.
وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها
وربما كان صمتي تجاه أفعالها كانت هي تراه ضعف مني أو قله حيلة لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر.
ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيرا
حتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها بعد علاقة حب تعدت الخمس سنوات طالبته بالإنفصال
وكانت حالته صعبة للغاية.
والغريب أنني كنت عاجز معها لدرجه أنني كنت أندم كل يوم على هذا الزواج
ولكن لأنني كنت أؤمن أنني عملت خيرا فلابد يوما ما أن يعود لي الخير الذي قدمته.
ومع الوقت علمت أنها لم تحبني يوما ولم تتقبلني كزوج وكانت ترى أنني تزوجتها بدافع الشفقة ليس أكثر
لأنه لم يكن إنسان غني ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد ۏفاته.
ولكن بعد فترة قصيرة أخبرتني أنها حامل في الشهر الثالث وكانت سعادتي كبيره بها بالرغم من كل شيء
وعندما إقترب موعد الولادة أخبرتني أن لها صديقة تعمل طبيبة وتمتلك عيادة خاصة وأنها سوف تتولى موضوع الولادة.
وبعد مرور عدة أيام قليلة جاء موعد الولادة ودخلت زوجتي غرفة الولادة بصحبة صديقتها الطبيبة.
وطالت مده العملية كثيرا لدرجه أنني بدأت أشعر بالقلق الشديد وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا
خرجت الطبيبة لتخبرني أن زوجتي ټوفيت أثناء العملية!
خاصه عندما تفقد إنسان كان أمام عينك باستمرار.
وربما كان الشيء الجيد أن المولود كان بخير وخرج من العملية سالما.
وبعد ۏفاة زوجتي كانت عملية رعايه المولود صعبة للغاية خاصة أنني ليس معى أحد.
ولذلك كانت صديقة زوجتي الدكتورة هي من تتولى رعاية المولود باستمرار نظرا لخبرتها كإمرأة وطبيبة في نفس الوقت
لذلك بعد فترة قصيرة من ۏفاة زوجتي إقترح علي بعض الأصدقاء أن أتزوج من صديقة زوجتي الراحلة