روايه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جايبلها وطلعت فلوسها لله كصدقه على إنه يتحرك ويقوم عرفت الكلام دة من عبدلله دة
كانت مشبعاة كلام حلو
إنت سندى وهتقوم إنت اللى هبقى معاة بقيه حياتى حتى لو عل كرسى بعجل
يس بفكرك يا عبدلله هتتحرك تانى .. بعد الخطوبه بسنه وسنة فى المستشفيات وكنا بنعمل تحاليل كل ٣ أسابيع
الدكاتره قالوا إن فيه تحسن غريب بيحصل للفقرات والعمود الفقرى وإنه ممكن يرجع يمشى تانى !
ونورهان ما صدقت تسمع كدة وقالت اشارة وممكن أتعلق بيها .. ومن يومها ورب الكعبه ونورهان دى ما سابت أيد عبدلله أبنى لا فى عيادات ولا فى تحاليل
وتدخل عليه بكل سعادة وسرور .. بتعلمه حجات أنا ك أم أعجز عن عمايلها أنا كنت مهما أقوله كان يعامل عادى مكنش يضحك
هى بتعرف تتخلل ما بين شرايين قلبه وتعرف تضحكه ويقوم يتحرك معاها أو تمشيه كده بالكرسى
إنت بتاخد إيه يابنى علاج
ولا حاجه اللى انت حضرتك كاتب عليه
عجيب جدا اللهم بارك جسمك عنده تحسن رهيب عن اى جسم تانى اللى مفروض يحصل فى شهر بيحصل فى كام يوم بس !!
وعلى هذا الحال لحد آخر السنة .. وكان عبدلله بيتحرك خلاص
لأول مرة اعترف بأنى كنت غلطانة بأن الواحد مننا ممكن يرفض حاجه روح ابنك فيه
من شهر واحد بس عبدلله بدأ يتحرك والمفروض إن فرحهم العيد الكبير .. ادعولهم
نبسط لهم كفينا لنرى من ضي ابتسامتهم نورا بضى حياتهم