كنت مخطئه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنا محددة حازمة صارمة لكن لست طويلة اللسان ولا أضربها .. إلا نادرا"......!!
مثلها مثل أبيها نفس العاطفة المفرطة التي لا أحبها
طلب والد صديقتها أن يراني ويتحدث معي. هو طبيب نفسي قال لي أن رقية محبة
وأنها تفتقدني وتشعر بكراهيتي لها وتفضيلي لريهام عليها. قلت له طبيعي لأن ريهام أعقل
الحياة تحتاج الجميع
(رقية مشوهة النظرة لنفسها وتقول أنك لا تحبينها)
شعرت بالضيق الشديد
قلت للطبيب (أحبها والله لكن ...) قاطعني (ابنتك مختلفة الطباع عنك هذا ليس سوءاً فيها )..
لم اقتنع ! وعادت فأعطيتها محاضرة طويلة في الأدب .. وبكت كثيرا"
ريهام مريحة وتفهمني
وأفكر دائماً؛؛؛؛؛؛
ما فائدة هؤلاء العاطفيين أنهم عبء على العقلانيين
هي وأبوها الله يرحمه شخصيات مريعه.!!
مضت حياتنا في صراع.
تزوجت رقية من شخص عاطفي مثلها دوما" يقول لي يا ماما وانت مثل أمي. المهم أنها ذهبت من البيت
أصبحت وحدي.
بعد فترة .. فاجأني السړطان.
ردود ريهام العقلانية اهدأي تجلدي.
رقية تبكي من أجلي. و تدعو الله لي كثيرا.
عندي موعد الطبيب.
رقية تحمل ابنها الرضيع وتكون عندي بسيارة زوجها قبل الموعد. أما ريهام فتعتذر لأنها لديها تعب الحمل وأيضا" لا تستطيع ترك ابنها وحده!
وانا مريضة .. أعرف أن العواطف لها قيمة
رقية يهون عليّ آلامي. رغم أني لم أحبه.....أبدا"
أشعر أني وأنا في الخمسين .. طفلة..............
زوج رقية يقول لي من قلبه سلامتك يا ماما.
كيف کرهت العواطف والعاطفية؟ ؟؟ ؟.
ريهام حزينة .. لكن دعمها بحساب ..تماما" مثل شخصيتها
هل في العمر متسع لأستمتع بما لم أفهمه؟ ؟ ؟
أم أن الأجل قد دنا.. ؟
دعوت الله من قلبي يارب اشفني وامنحني العمر كي أسعد بابنتي المختلفة عني. ..
وبالفعل تم شفائي والحمد لله رب العالمين. ..
أنا ورقية لا نفترق.......أشعر اني اكتشفت كنزا"..!!!
لا تكرهوا اختلاف أولادكم .. بل أحبوا اختلافهم.... وتقربوا منهم
لا تشوهوا نظرتهم لأنفسهم بسبب أنهم لا يشبهونكم
أنا ورقية نحيا أسعد أيامنا .