القصه الشقيه
الدموع ابتدت تنزل من عينى ، صوت صرختى بدأ يعلى ، مفكرتش فى وجود زياد من عدمه اد مابفكر دلوقتى ان حب عمرى راح ، البنت اللى حبيتها 7 سنين واتبهدلنا علشان نتجوز ونتلم فى البيت الصغير ده ، راحت مني ، كل اللحظات والحاجات الحلوة اللى فى حياتى اختفت فجأة ،
انا مش قادر امسك نفسي ولا قادر اتنفس ، حاسس انى بمۏت وروحى بتروح ، يارب تكون غيبوبة سكر او اى حاجة تانية غير انها ماټت.
يادوب جمعت نفسي ومسكت التليفون ، اتصلت بالاسعاف ، اكتر من نص ساعة بعد الاتصال وانا بحاول افوقها مش عارف ، احنا ساكنين فى حارة صغيرة ،
عربية الاسعاف من الصعب انها تدخل ، سمعت صوت سرينة الاسعاف فى الشارع ، جريت على تحت اشيل معاهم الترولي اللى بينزلوا بيه المړيض ،
وطلعت على السلم بطريقة چنونية ، الناس اللى فى الحارة بقوا بيضربوا كف على كف ويقولوا لاحول ولاقوة الا بالله ، عارفين احنا بنحب بعض ازاى ومن اد ايه ، اول ماالدكتور بص عليها ومن غير مايقيس النبض ، قالى:
= البقاء لله
.. انت بتقول ايه ياعم انت؟!! صحيها ، يلا خش صحيها وبطل الهزار ده
= يااستاذ حسين تمالك اعصابك ، كلنا ھنموت ، البقاء لله وربنا يصبرك
.. اتمالك ايه ياعم ، بقولك ايه ؟ لو عايز توديها مستشفى خاصة معنديش مشكلة ، بس صحيها ابوس رجلك صحيها
= استغفر الله العظيم يااستاذ حسين ، وحد الله
.. لا اله الا الله ، طب بص لو مش هتقدر تصحيها اقټلنى ، موتنى انا ، عادى صدقنى ، مش هستحمل اعيش من غيرها
= ربنا يصبرك ، بعد اذنك
الدكتور وهو خارج مسكته من الجاكت وقولتله: