الأحد 24 نوفمبر 2024

القصه الشقيه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت قاعد  لحد ماسمعت صوت سرينة البوليس ، طلعوا جرى ودخل اتنين امناء شرطة مسكونى من ايدى وقومونى من جنبيها ، وبدأت رجالة المعمل الجنائى تشوف شغلها وترفع بصمات وانا فى حالة يرثى لها ويادوب قادر اجمع نفسي واقف على رجلى ، الظابط قالى :

= حضرتك هتيجي معانا يااستاذ حسين ، محتاجين ناخد اقوالك

.. حاضر ، حاضر ، بس مراتى

= الله يرحمها يااستاذ حسين ، حضرتك هتيجي معانا والطب الشرعى هيشوف شغله وهندى لحضرتك تصريح الډفن من القسم ان شاء الله

نزلت وانا بجُر رجلى وروحت القسم وقعدت قدام الظابط ياسين ابو زيد ، وسألنى:

= هو انت عندك اعداء ياحسين؟

.. الاعداء هييجوا منين يافندم ، ده احنا بنقول للحيطة دارينا

= مدام ناهد كان عندها اى خصومة مع جيران ، قرايب ، اى حد لاى سبب؟

.. ناهد كانت بتسلمها لله ، ده لو حد قالها كلمة او ضايقها كانت بتشيلها فى نفسها وتقعد ټعيط فى حضنى بالليل ، مين بس اللى هيعمل كده يابيه

= طيب يااستاذ حسين ، انا مش هطول عليك هنا ، رجالة البحث الجنائى والطب الشرعى يخلصوا وهديلك تصريح الډفن وان شاء الله هطلبك تانى

.. حاضر ، حاضر

مشيت وانا كل همى انى اډفنها واكرمها الاول ، اتصلت على اختى بالتليفون كتير وعلى امى ، محدش فيهم رد عليا ، مفيش غير خال ناهد واختها الكبيرة عبير هما اللى قدرت اوصلهم ، وطبعًا استلفت فلوس من زمايلى فى الشغل علشان اقدر اډفنها فجر اليوم ده .

خلصت الډفنة وطلعت على طول على بيت امى واختى الصغيرة اللى عايشة معاها ، علشان اشوف مبيردوش ليه وكمان اتاكد ان زياد معاهم ،"،وانا فى الطريق وصلت عبير وخالها للبيت عندى علشان يحضروا العزا ويظبطوا البيت لحد ماارجع ، واول ماروحت خبطت على الباب زى المچنون ، لقيت امى فتحت الباب والدموع ماليا عينيها وبتقولى:

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات