الثلاثه اخوه
أجابت لا يعطونني أي شي منذ رحيلك قط. كل ما يفعلونه لنا هو أطعامنا فقط لا غير. حيث يقومون بشراء المجوهرات لزوجاتهم والألعاب لأولادهم.. ولم يشترون لنا اي شيئ
فأغلق الشاب المكالمة واصبح حزينا من خېانة أخوته ..فأقبل الرجل يبحث عنه فوجده يجلس وحيدا تحت شجرة ويبكي ..فقال له الرجل مابك ايها الشاب لماذا أنت حزينا..
لقد مضى عام ونصف وهو يقوم بأرسال المال كاملا وكان يظن أنه سيعود الى وطنة ويجد مشروعه جاهزا
وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى الرجل وهو بشعر باليأس وكان الهم واضح على كتفه..وقال له أريد أن أعود الى وطني ابحث عن راعي أخر يهتم برعاية حظيرتك
فأجاب الرجل كما تريد ولكن أذا أستطعت أقناعي بأن أدعك ترحل سوف اسمح لك بالرحيل
ان تعود .اخبرني متى
ستواصل العمل
فقال الشاب ماذا أقول لك. هل أخبرك بأن أخوتي ومن لحمي ودمي قاموا بخيانتي وأستغلالي كل هذه المدة هل أخبرك بأنهم دعسوا الوعد الذي قطعناه. وقاموا بخداعي ونهبي طول هذه الفترة ..هل أخبرك سيدي أنهم حرموا أولادي
من مال أبيهم وتعبه وغربته بعيدا عنهما لسنة ونصف دون رحمه ولا شفقة ولم يفكر أحدهم كيف أقضي أيامي في العمل هنا. تحت حرارة الشمس وقسۏة الظروف .لم يفكر أحدهم كيف كنت أحرم نفسي من شراء قميصا جديدا. بينما ألبس ملابسي الممزقة والباليه ..لقد حرمت
نفسي من كل شيئ من أجل بناء مشروعا لنا جميعا ونعيش سويا يدا بيد ونأكل لقمة هنيه تحت سقفا واحد. لقد نهبوا كل مالي ودفنوا حلمي وأصبحت كما كنت في الماضي
فتأثر الرجل وشعر بالحزن ولأسف ثم قال له لن أجد راعيا مثلك أمين وصادق وذو مبادئ وأخلاص ..لقد وثقت بك منذ اليوم الأول لك عندي في العمل .ولكن أريد أن أخبرك بأمرا كنت قد أخفيته عنك منذ أن قلت لي بشأن أخوتك ومشروع