الخميس 28 نوفمبر 2024

ارض البارمودا

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


نورا التي سافر من أجلها.. وأنا قلت بأني لا امتلك حبيبه ثم لماذا تسألين
نانسي... تصمت
ليقطع صمتها كريم...لا يهمني نانسي لماذا تسألين كل مايهمني أن أري ابتسامتك التي لم تختفي لحظه منذ أن رأيتك
تبتسم نانسي ليردف كريم مكملا أنا ممتن لكي جدا فبدونك أنت لم أدري كيف كان سيكون وضعي هنا جعلتيني يانانسي أحب هذا المكان ولا أشعر بأنني غريب هنا

لينظر في الأرض خجلا أقصد أنت ووالدتك وآدم أشعر الآن بأنكم أسرتي
تبتسم نانسي وتقول.. إذا هيا أكمل لي وأولا قل لي كيف كان يومك
يبتسم كريم ويبدأ في حديثه الذي بدأه أمس يحكي لها كثيرا وكثيرا عن حياته وعالمه وهى تستمع بشغف وظهر عليها علامات الإعجاب
مرت الأيام يذهب كريم للعمل ثم يعود إلى نانسي التي تعلق بها كثيرا وأصبحت المتنفس الوحيد له في هذا العالم والأرض الغريبه التي لايعلم كيف جاء إليها وأصبح لا يجهد نفسه بالتفكير في هذا كل ما أصبح يهمه نانسي
ايكادول.. بدأ الوغد يتعلم سريعا
قالها ايكادول ليضحك كريم وسام
كريم بدأ يتقن صنعة تصليح العربات وصار صديقا لسام وزاع صيته في المدينه وأصبح معروفا ولكن كانت تراوده أفكار العوده وكيفية العوده من حين لآخر
كانت تعده نانسي التي تعلقت به كثيرا بأنها ستذهب به إلى ساحر المدينه وحكيمها عندما يعود لعله يساعده كان ينتظر قدوم الساحر بفارغ الصبر
وفي يوم كان كريم كعادته يصلح العربات وبينما هو منهمك في العمل في عربه
عربه منه وادلف السائق مقتربا منه
ليقول..ياهذاا اتستطيع أن تصلح لي عربتي
ينظر كريم وارتسمت على وجهه السعاده
إنها نانسي
ليقول...ما هذا لمن هذه العربه
نانسي...كانت لأبي وجدت أن استعملها بعد تركها لزمن طويل
مارايك في توصيله مجانيه
سام من أذنه ويهمس..تحبك هذه الفتاه
يوكزه كريم ويبتسم
نانسي.. أين عمي ايكادول
سام... أصبح لايأتي كثيرا بعد قدوم هذا الوغد وإتقانه للعمل سريعا
نانسي..حسننا ثم من كريم أمامك كثيرا
تنتظر كريم حتي أنهي عمله ثم ركبت العربه وقالت..هيا تفضل في الخلف وانطلقت نانسي مسرعه ټقتحم الطريق ثم الغابه بأشجارها الكثيفه حل الليل وبدأت الأمطار في الهطول
ليدق كريم على الزجاج الداخلى المواجه للسائق تنظر نانسي يشير لها بالتوقف..تقف ينزل ويركب بجانبها
تقول..كنت أريد أن اتقمس دور السائق الليله
ليقول.. أريد أن أكون بجانبك غدا سأجعلك تتقمسين دور السائق
بتبادلون الضحكات
جلس بجانبها ليدق قلبيهما يخترقان ظلمة الليل في طريق الغابه والامطار تهطل بغزاره كانت الأجواء بارده لكن حرارة جسديهما تجعل الأجواء مليئه بالدفء كانهما يجلسان أمام مدفأة.... جسديهما اللذان يحملان بين اضلعهم قلبان يخفقان بالحب والمشاعر أصبحا يحبان بعضهما لكن كل طرف ينتظر الآخر يبوح بما داخله من مشاعر للآخر بالرغم من هطول الأمطار إلا أن القمر كان مكتملا بدرا في السماء كان في تلك الليله شديد البياض كان ينير الطريق أمامهما ويزيد من لهفة الشوق بينهما.... وإن تلامست أجسادهم بدون قصد أصابتهم قشعريرة الحب ورعشه تملأ كل الجسد كانت نانسي تنظر للقمر وتحدث نفسها
ما هذا الإحساس الممتع الرائع أحببته..نعم احببته من كل قلبي أود أن يطول الطريق معه لآخر عمري ما احلاها من لحظات
حتي وصلا إلى البيت لتنزل من العربه وتنحني وتقول
تفضل سيدي
كريم...كم تريدين من المال
نانسي..تبتسم...خلى يا كريم خليها عليا
يبتسم كريم بشده...بدأتي تتعلمي لهجتي اهوو
نانسي... إلى حد ماا. ويتبادلون الضحك
ثم ينطلقا بعد الوداع كلا إلى غرفته ليرتموا على أسرتهم هائمين شاردين كل منهما يتمنى بأن يحلم بالآخر
تمر هذه الليله وفي الصباح كعادة كل يوم
وفي العمل يقول
كريم...سام ماذا حدث هل اليوم هناك عطله عندكم لم يأتي أحد إلا القليل
سام..الناس خائفه ياصديقي
كريم..خائفه !من ماذا
سام...اكتمل القمر الھجوم
كريم متعجبا...هجوووم
يتبع
أرض البرمودا.... الفصل العاشر
بقلم حسن الشرقاوي
سام...اكتمل القمر الھجوم
كريم متعجبا...هجوووم
ماذا تقصد يا سام
نظر له ثم أردف إنه هجوم ال.....
ليأتي من يجعله يتوقف ولا يكمل الحديث
إنها نانسي أتت ثم ادلفت من العربه إلى كريم ليحدق بها كريم وسام وتتسع عيناهما للنظر لها
................
كانت ترتدي فستان طويل لونه أسود مرصع بالكريستال والماس به جواهر تتلألأ وتضيء من بعيد لها لمعه تنعكس على وجهها شديد البياض شعرها طويل يكاد يصل إلى الأرض..... منهم لتلاحظ إعجابهم الشديد لها
لتقول..هييي.. أنتم لماذا أنتم شاردين تحملقون لي هكذا
يقول كريم.. أول مره ترتدي فستان
بخجل تقول..وهل يليق بي يا كريم
ينظر كريم لها ويصمت قليلا..ثم يردف
 

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات