تبدا الحكايه
تبدأ الحكايه
عندما لاحظ أحد العمال في موقع بناء قطه تحمل أحدي القفازات في فمها أستغرب من هذا الأمر.
وقال يجب أن أرى ماذا ستفعل هذه القطه الحراميه بهذا القفاز.
ولماذا تسرق قطه ما قفاز ؟
سار العامل وراء القطه.
تدخل الي حاره ضيقه يدخل وراها.
تتسلق جدار حديدي قديم.
يلف مسرعاً حتي يلحقها فوجدها تقف بجوار أحد البيوت الصفيح و تصدر موأ كأنه تنادي علي من في البيت.
وتبتسم وتأخذ القفاز من القطه وتطبطب عليها ،
وتدخل الي بيتها ثم تخرج بطبق به طعام للقطه.
وتذهب القطه حيث أتت بعد أن تأكل.
ذهب العامل الي هذه السيده ليسألها عن سر هذه القطه ولماذا تعطيها هذا القفاز الذي سرقته من موقع البناء.
طرق علي الباب فخرجت له السيده.
قام بسؤالها عن الأمر وقال لها لحظت هذه القطه اليوم وهي تأخذ القفاز الذي أعطته لك.
ضحكت السيده وقالت له تفضل بالدخول .
دخل الي بيتها وجودها تعطيه أكثر من قفاز وتقول له هذه هي كل القفازات التي اعطتني أيها هذه القطه.
صدم العامل فهناك العشرات منها وتقريباً كلها جديده من الموقع الذي كان يعمل فيه.
قال العامل وما السر الذي يجعل القطه تفعل هذا كله معك؟؟
قالت له السيده.
ووضعت لها طعام وشراب،
حتي استعادة عافيتها ،ومنذ ذلك الوقت اصبحنا اصدقاء.
ففي يوم لحظت هي أنني ارتدي قفازات وأنا أعمل في المطبخ واحدي قفازاتي كان مقطوع فوجدتها قامت بأحضار أول قفاز لي في ذلك اليوم.
لم أكن أعلم من اين تأتي بهذه القفازات ولكنني كنت سعيدة بأنها تهاديني بها.
في النهاية.
إذا اكرمت حيوان فلن ينسى هذا الاكرام ما حيا.