جلد الغزال
مقدار صحفة كبيرة فطبخها في الماء وأكلها وأحس بالشبع ثم قالت له النملة لا تحتقر شيئا مهما صغر فقد ينفعك في وقت شدتك والبعوضة قد تدمي مقلة الأسد .
في اليوم الرابع جاء العبد ولما رأى القربة وصحفة القمح قال له أرى أنك تدبرت أمرك !!! والآن دعني أفتح لك الصندوق ولما نظر إليه الأمير وجده فارغا قال العبد لا تعتمد على ما يوجد في الصناديق فالعزم يبقى مهما تقلب الزمان والمال يفنى ويتغير الأصحاب .
رمت رباب الحلد ونظر الأمير إليها بدهشة فلم ير أجمل منها وصاح لقد كنت بجانبي وأنا أبحث عنك في كل مكان قال العبد لأنك بحثت عنها بعيونك وليس بقلبك والعين قد تخدعنا أحيانا .
السلطان يلاقي رباب حلقة 5 والأخيرة
رحل موكب السلطان إلى بلاد رباب ولما وصلوا ذهب أبو حسن لرؤية صديقه محمدالذي إستقبله في القصر بحفاوة .وبعد الطعام والشراب جلسا يتحدثان وقال محمد أي ريح طيبة جاءت بك إلينا تنحنح أبو حسن وقال الحقيقة أتيت لطلب يد الأميرة رباب لإبني حسن فنحن لا نجد أفضل منها أصلا وأدبا !!!نظر إليه محمد بدهشة وأجاب والله كان بودي ذلك لكن كما تعلم ليس لي بناتورباب التي حكيت عنها لا أعرفها قد تكون الأمور إختلطت عليك على كل حل سأسئل عنها وأخبرك فأنت ضيفي ولن ترجع إلا بعد أن تبلغ مرادك .
استأذن أبو حسن في الإنصراف دون أن يقول شيئا وخرج وهو يتميز غيضا ولم يسامح أبدا السلطان محمد على إهانته وساءت العلاقة بين المملكتين حتى بدأ كل منهما يستعد للحرب .
ذات يوم خرج محمد للعمرة لكن هاجم قطاع الطرق القافلةوكان عددهم كبيرا فتفرق الناس وهرب السلطان ومعه بعض رجاله وتاهوا في البادية دون ماء