الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الخبز والملح

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 المساجد فأتاه رجل كبير وسأله عن حاله فقال إني لا أجد قوت يومي فقال له الرجل لما لا تعمل في التجارة وبدأ الرجل يعلمه التجارة وأسرارها والأسواق وكل شيء يفيده في عمله إلى أن أصبح الشامي في ثلاث سنوات من العمل الدؤوب من أثرياء بغداد وبنى قصراً لم تشهد بغداد مثله... جاءت امرأة كبيرة وطلبت من الشامي ان تعمل على خدمته في القصر مقابل معيشتها فوافق وكانت له أماً حقيقية ثم قالت له أن هناك فتاة فقيرة تريد العمل معي في القصر فوافق بقلبه الطيب المعتاد وبدأت المرأة تزين الفتاة وتلبسها الثياب الجميلة الى أن تعلق بها الشامي وطلب الزواج منها وسهلت له الأمور المرأة الكبيرة وحدد موعد الزفاف في بغداد .....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل الرجل البغدادي قصر الرجل الشامي فقال له الشامي أتيت لزيارتك فبعثت خادمتك بكيس النقود وكأني متسول والآن ماذا تريد
قال له البغدادي إني نظرت من شباك القصر فوجدت حالك التي أتيت بها
فأرسلت لك النقود لتصلح بها حالك أمام ابنة عمك التي زوجتني إياها وأنت تحبها وحين وجدت أن كرامتك قد أبت عليك أخذ النقود احترت ماذا أفعل من أجلك فهل تعلم من الرجل الكبير الذي علمك التجارة إنه أبي والمرأة التي تخدمك في بيتك هي أمي وأنا اليوم اتيتك لأحضر عرس أختي ثم أشار بيده فدخلت ابنة عم الشامي تجر في يدها طفل وطفلة واقتربت من ابن عمها الشامي وجلست عند قدميه وجاءت العروس جلست قربها وجلس الرجل البغدادي معهم فجلس الشامي معهم وأخرج البغدادي من جيبه نصف رغيف وقسمه على الجميع فأكلوه .... انه الخبز والملح !
إن من الأخلاق الحميدة أن لا نرمي حجراً في البئر الذي شربنا منه

‏إذا أتممت القراءة علق بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
 

انت في الصفحة 2 من صفحتين